الصحة والجمال

استشارية طب نساء توضح أهمية تطعيم الحامل ضد الحصبة الألمانية

حذرت من مخاطر الإصابة بها

فريق التحرير

قالت الاستشارية والأستاذة المشاركة في طب النساء والولادة وطب الأجنة الدكتورة مها النمر، اليوم الجمعة، إن بعض النساء قد يتم تطعيمهن ضد الحصبة الألمانية عن كل حمل؛ لأن جسمهن لم يستجب للتطعيم.

وأوضحت الدكتورة النمر -عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- أن الحصبة الألمانية مرض فيروسي، إن أصاب الحامل أدى إلى تشوه شديد في الجنين، مؤكدةً أن الفحص عن المناعة من الحصبة الألمانية يتم في كل حمل بالدم.

وأشارت إلى أنه إذا كانت العينة موجبة، فالمرأة الحامل لديها مناعة تحمي الجنين.

وأضافت أستاذة طب النساء أنه يتم الفحص عن المناعة ضد الحصبة الألمانية عند المرأة بفحص (Rubella IgG) بالدم إما قبل التخطيط للحمل، وتعطى المرأة اللقاح الواقي (تطعيم الثلاثي الفيروسي MMR)، أو أثناء الحمل، وإذا وجدت عند المرأة مناعة فإنها لا تحتاج للتطعيم وإذا لم توجد مناعة فيتم تطعيمها بعد الولادة.

وأشارت الدكتورة النمر إلى أن تطعيم الحصبة الألمانية للمرأة (MMR) هو فيروس مضعف، والمعنى أنه قد لا يعطي المناعة اللازمة؛ لذلك يتم فحص المرأة عند كل حمل للتأكد من أن عندها مناعة، قائلةً: «لذلك لا تتعجب إن رأيت امرأة تم تطعيمها بعد كل حمل بسبب أن جسمها لم يستجب للتطعيم».

وأوضحت استشارية طب النساء، أن التطعيم يعطى للمرأة إذا لم يوجد لديها مناعة بتحليل الدم، كما يعطى قبل التخطيط للحمل أو بعد الولادة، وينصح بأخذ موانع للحمل لمدة ثلاثة أشهر كإجراء احترازي.

وأضافت أنه إذا أخذت المرأة لقاح الحصبة الألمانية (MMR) ولم تأخذ موانع الحلم، وتبين أنها حامل، فلا داعي للقلق؛ حيث إن تطعيم الحصبة الألمانية لا يسبب أي تشوه أو أضرار للجنين، وعليه لا يجب إنزال الجنين أو تخويف الوالدين.

مرر للأسفل للمزيد