الصحة والجمال

علميًّا.. الخضيري يوضح علاقة الغبار بقتل الفيروسات

وسط تقلبات جوية تعيشها المملكة..

فريق التحرير

قال الدكتور فهد الخضيري عالم الأبحاث المتخصص بالمسرطنات، إنه لم يثبت علميًّا ولا طبيًّا أن الغبار يقتل الميكروبات والفيروسات، ولا يوجد أي اثبات علمي مؤكدًا أن ما يتناقله الناس ليس له أي أساس علمي.

وأوضح الخضيري، عبر «تويتر» أن الفيروسات قد يحدث لها كمون أو اختفاء مؤقت من الأجواء لساعات عدة ثم تعود أنشط مما سبق.

ومن جانبه أكّد عبدالعزيز الحصيني، الباحث في الطقس عضو لجنة «تسميات»، اليوم الثلاثاء، وصول الغبار من العاصمة الرياض، بعد اقترابه من محافظات «القويعية- حريملاء- المزاحمية».

وقال الحصيني -عبر «تويتر»-: «متوقع أن يصل الغبار العاصمة، وهو من متوسط إلى كثيف.. آمل غلق الأبواب والنوافذ واحتياط من لديه مناسبة لذلك، خاصة وأن الغبار من المتوقع أن يؤثر على جنوب الرياض ورماح ثم الصمان فالشرقية».

إلى ذلك توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن تتعرض منطقة الرياض، «الخرج- الدرعية- الدوادمي- العاصمة الرياض- الغاط- القويعية- المجمعة- رماح- شقراء– عفيف»، ومواقع أخرى المناطق المفتوحة والطرق السريعة، إلى رياح سطحية تؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية الأفقية، بدءًا من الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 11:55 مساءً.

وفي وقت سابق وجّه «الخضيري»، نصائح للممارسين الصحيين الذين يضطرون لمخالطة المصابين بفيروس كورونا، محذرًا من السلام على المصابين بالفيروس والمشتبه بإصابتهم على الطريقة العربية (بالتقبيل والاحتضان).

وقال الخضيري، عبر «تويتر»، إن التعليمات الموجّهة لأي ممارس صحي أو موظف مضطر لمخالطة المشتبه بإصابتهم والمصابين بفيروس كورونا، تتطلب أولًا: ارتداء الكمامة طوال الوقت، وثانيًا: عدم مصافحة المصابين أو المشتبه بهم وعدم وجود أي اتصال جسدي معهم لا بالسلام ولا بالمجالسة ولا السلام بالطريقة العربية (التقبيل أو الأحضان)، وثالثًا: غسل اليدين عند الاضطرار لملامسة مصاب، ورابعًا: غسل اليدين حال ملامسة أي سطح عطس عليه المصاب قبل مرور 10 ساعات وغسل اليد حال ملامسة أدواته، وخامسًا: الإكثار من غسل اليدين بالماء والصابون.

وكان الخضيري قال إن المملكة قادرة على مواجهة فيروس كورونا؛ لما تمتلكه من خبرات سابقة في كورونا القديم، إضافة إلى الاستعدادات الطبية القوية من خلال المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الطبية، مشيرًا إلى أنه لا داعي للخوف أو الهلع، متابعًا: حتى لو وصلت إلينا حالة كورونا، أو تم تسجيل حالة أو ثلاث، فلا داعي للهلع والمبالغة بالقلق والتهاويل وأفلام الرعب كما فعل البعض، مؤكدًا أن الاستعدادات قوية والجاهزية عالية لاحتواء الفيروس ومحاصرته.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد