الصحة والجمال

علاقة منتجات الوقاية الشمسية بـ«سرطان الجلد»

جدل حول تأثيرها على فيتامين «د»..

فريق التحرير

في العام الماضي، نُشرت دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لتقويم العظام، حظيت باهتمام واسع واحتلت عناوين الصحف؛ حيث أكدت أن استخدام المنتجات الواقية من أشعة الشمس، هو المسئول جزئيًا عن نقص الفيتامين «د» على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

وأثار البحث تساؤلات كثيرة، بالنظر إلى أن استخدام واقيات الشمس باستمرار هو واحد من النصائح الأكثر شيوعًا، التي يقدمها الأطباء، فهل ينبغي أن يحجب خطر نقص فيتامين د، الذي يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام ويرتبط بمقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم وانخفاض وظيفة المناعة وأمور أخرى، هذه النصيحة؟

وحسب العلماء، فإنهم قلقون للغاية من خطر الإصابة بسرطان الجلد أكثر بكثير من انخفاض فيتامين د، فسرطان الجلد على سبيل المثال، هو الشكل الأكثر شيوعًا للسرطان في الولايات المتحدة، وبالنظر إلى مدى شيوعه فإن منه يجب أن تحظى بالأولوية، ما يعني الحماية من نقص فيتامين «د»؛ حيث من الممكن الحصول على بعض من فيتامين «د» من طعام مثل (السمك، صفار البيض، الفطر) والمكملات الغذائية.

فيما يعتقد بعض الأطباء، أن الحديث عن منع واقيات الشمس من كامل امتصاص فيتامين «د» من أشعة الشمس يشبه الأسطورة، حيث يمر من 2 إلى 7 في المائة من الضوء اعتمادًا على عامل الحماية من الشمس في منتج الوقاية الخاص بأشعة الشمس، فإذا كان الناس يستخدمون واقيًا من الشمس(SPF 15)  مثلاً، فسيتم حجب 93 في المائة فقط من الأشعة، ويمكن الحصول على كمية كافية من الشمس؛ لتوفير ما يكفي من فيتامين «د».

كما أن التعرض لمدة ساعة تقريبًا يوميًا في شمس الظهيرة أثناء استخدام SPF 15 ، من المرجح أن يكون كافيًا للحصول على فيتامين «د» في المستوى الصحي، وإذا كانت البشرة خالية من واقي الحماية من أشعة الشمس، فلن يستغرق الأمر سوى 10 دقائق تقريبًا، وحسب نوع البشرة ودرجة اللون، ومن ثم فالنصيحة الثلاثية التى يوصي بها الخبراء: التعرض لأشعة الشمس في الأوقات الموصي بها وللفترة الموصي بها، مع استخدام الواقي المناسب كلما أمكن ذلك.

مرر للأسفل للمزيد