منوعات

8 طرق لاستعادة وظيفة الأمعاء بعد «طعام دسم»

فريق التحرير

كشفت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن ثماني طرق لاستعادة وظيفة الأمعاء بعد وليمة دسمة.

وقالت الوكالة الروسية، إنه لا يمكن للجميع التخلي تمامًا عن الأطعمة التقليدية التي تقدم في أيام العطل والأعياد، لذا هناك ثماني طرق لتجاوز هذه المشكلة.

وأشارت إلى أن الطريقة الأولى تتمثل في أنه «إذا أفرط الشخص بتناول الطعام، فإن الكوسة ستساعد الأمعاء على التعافي والعودة للعمل بصورة طبيعية»، مؤكدة أن «الكوسة تحتوي على كربوهيدرات سهلة الامتصاص، وتساعد على استعادة تمعج الأمعاء، دون أن تهيج الغشاء المخاطي للمعدة».

وأوضحت الوكالة، أن الطريقة الثانية هي القرنبيط، والذي يتميز بكونه مدرا للبول، وباحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C وفيتامين К، والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة وأحماض أوميغا -3 الدهنية.

أما الطريقة الثالثة-، فتتمثل في تسرع الألياف الغذائية الموجودة في البروكلي عملية التمثيل الغذائي، كما أن البروكلي يؤثر إيجابيا في الكبد ويحفز إفراز الصفراء، بحسب قناة «روسيا اليوم».

الطريقة الرابعة تتمثل في تناول البنجر والذي يفيد في حالة اضطراب عمل الأمعاء. لأن مركب البكتين الموجود في البنجر يساهم في استعادة الغشاء المخاطي للأمعاء ويغلفها ويخفف الالتهابات، ويمنع تكاثر البكتيريا الخطرة.

وتتمثل الطريقة الخامسة في تناول الأفوكادو والذي له خصائص مهمة لا يمكن إنكارها مفيدة للجهاز الهضمي.

ويفيد الأفوكادو في حالة الإمساك، لأن الألياف الغذائية الموجودة فيه تؤثر إيجابيا في الأمعاء، وتخلق ظروفا ملائمة لتكاثر البكتيريا المفيدة. بالإضافة إلى هذا، يحتوي على نسبة جيدة من فيتامينات C وK وA وB وحمض الفوليك واليود والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والنحاس والصوديوم.

أما الطريقة السادسة، فهي في تناول التين والذي يؤثر إيجابيا في حالة الأمعاء والجهاز الهضمي عموما، وكذلك في عملية التمثيل الغذائي.

وتمثلت الطريقة السابعة، في تناول الكمثرى والتي تساعد على تحسين ميكروبيوم الأمعاء. والألياف الغذائية الموجودة فيها تخفض مستوى الكوليسترول الضار. كما أنها تحتوي على البوتاسيوم وفيتامينات P وC وB والتانين والبوتاسيوم والحديد والفوسفور.

من جانبها، نصحت الدكتورة تاتيانا ديك، خبيرة التغذية الروسية بالإكثار من تناول الخضروات الطازجة والماء بعد الوليمة الدسمة. كما يمكن تناول اللبن الرائب أو الزبادي لتحسين ميكروبيوم الأمعاء.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد