أكد مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد على أن تخصيص يوم عالمي للغة العربية دليل على أهميتها بين لغات العالم؛ كونها لغة القرآن الكريم، ومصدر الكثير من العلوم والمعارف التي أسست لنهضة الأمم والشعوب إلى وقتنا الحاضر.
وقال د. آل فهيد بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق اليوم الأربعاء، إن استخدامات التقنية الحديثة وتطبيقاتها في خدمة اللغة العربية أصبحت أمرًا حتميًّا، وعنصرًا هامًّا لتسهيل فهم قواعدها والعمل على توظيف كل ما يتعلق بإبرازها وترسيخها؛ ليصب في خدمة تعليمها وانتشارها، من خلال البرامج المتاحة، والتقنيات الحديثة التي تختصر الوقت والجهد، وتحقق السرعة في الوصول إلى الأهداف.
وأضاف أن المملكة أولت اللغة العربية اهتمامًا بالغًا، وسخرت إمكاناتها لتعليمها وتدريسها للأجيال؛ حيث عملت وزارة التعليم على عدد من البرامج التي تعزز من تعلم اللغة العربية، من خلال تخصيصها لغة لمقرراتها، وتطوير مهارات طلابها وطالباتها لمعرفة تفاصيلها كافة، عبر مقررات متخصصة.
وأشار إلى أن الوزارة تخرّج آلاف المعلمين والمعلمات؛ لتدريس اللغة العربية في المدارس، ووضع خطط استراتيجية لرفع أداء الدارسين في مجال هذه اللغة، مشيرًا إلى أن الوزارة تشارك العالم أجمع في الاحتفاء باللغة العربية؛ للتأكيد على أهميتها وتعلمها.
ولفت د. آل فهيد إلى أن جهود المملكة كبيرة في إيصال اللغة العربية للدول غير الناطقة بها، وذلك بدعمها المستمر لتعليمها وترجمة العديد من العلوم، ومساهمتها في تعريب الكثير من المصطلحات الأجنبية والتقنية.