أوضحت وزارة الصحة، اليوم الخميس، العلاقة بين تناول الثوم ومنع الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وعبر حسابها الرسمي على تويتر، قالت الصحة: من أسئلة كورونا المتداولة على رقم 937.. هل يساعد تناول الثوم في منع الإصابة بفيروس كورونا؟
وأفادت الوزارة، بأن الثوم قد يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ومع ذلك لا يوجد دليل من انتشار المرض الحالي على أن (الثوم) يحمي الأشخاص من فيروس كورونا المستجد.
من ناحيتهم، رأى خبراء ألمان أنه من المحتمل أن تتكون لدى بعض الأشخاص مناعة ضد مسببات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد تجاوز عدوى الإصابة به.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال مدير المعهد المعني بعلم الفيروسات في جامعة طجيسن فريدمان فيبر: نعرف حاليا أن الإنسان يشكل أجسام مناعة بعد الإصابة بالفيروس المستجد، لافتا إلى أنه يتم الافتراض بأن الحماية المناعية بعد الإصابة بالعدوى تستمر لمدة تتراوح بين عام وعامين.
وأوضح أن هذا الافتراض يعتمد على الخبرة بفيروسات كورونا البشرية الأخرى.
ومن ناحيته، قال رئيس الجمعية الألمانية لعلم المناعة توماس كامرات: وفقا لكل التوقعات، فإن المرء بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد يكون محميا لبضعة أعوام قبل أي إصابة جديدة.
وأضاف أنه وفقاً لكل ما يعرفه المرء من فيروسات مشابهة، فإن الأجسام المضادة التي تكونت في الجسم كرد فعل على الإصابة تحمي من حدوث عدوى جديدة، لافتا إلى أن مدة استمرار هذه الحماية في الجسم ترتبط بمدى سرعة تراجع تركيز الأجسام المضادة في الدم.
ولكن ماتياس أورت، المدير الطبي لمعهد طب الأمراض السريرية بمستشفى مارين هوسبيتال في مدينة شتوتجارت جنوب ألمانيا، قال إنه لا يمكن الجزم بشكل مضمون إذا كانت الأجسام المضادة التي تشكلت تحمي من عدوى جديدة أم لا، مشيرًا إلى أنه ليس معروفا حتى الآن من أي تركيز من الأجسام المضادة تنشأ الحماية في الجسم.
اقرأ أيضًا: