قال خبراء في التغذية، إن الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين في أجسامهم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
وأشارت الدكتورة يلينا شيتينينا، إخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية والدكتورة نتاليا كروجلوفا، عضو الجمعية الوطنية الروسية لإخصائيي التغذية في حديث لوكالة Ura.ru الروسية للأنباء، إلى أن الخطر الرئيسي من نقص البروتين الحيواني في الجسم هو الإصابة بالأمراض المعدية.
وتقول شيتينينا: إذا كان البروتين الحيواني قليلًا في النظام الغذائي للشخص، فإن منظومة المناعة ستعاني من الضعف، لذلك يصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض معدية مختلفة فيروسية وغير فيروسية؛ لأن البروتين النباتي غير مكتمل، ولا يوفر حماية جيدة. كما أن فيتامينات مجموعة В تسهم في تشكيل منظومة المناعة. لذلك فإن نقص هذه الفيتامينات يظهر على شكل طفح جلدي.
ومن جانبها تضيف كروجلوفا، يجب أن يحوي النظام الغذائي المتكامل 50 بالمئة بروتينًا حيوانيًا و50 بالمئة بروتينًا نباتيًا، مستشهدة بالبقوليات كمثال. لذلك يجب على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، تناول أطعمة تحتوي على فيتامين В12؛ لأنه يلاحظ نقص مستوى هذا الفيتامين عندهم.