قالت استشارية جراحة أورام الثدي، د.نورة المانع، إن هناك 3 خطوات يجب اتباعها عند إعلام المريض بخبر إصابته بسرطان الثدي، محذرة من اللجوء إلى «تجار الوهم».
وأوضحت المانع لقناة (MBC) أن أول خطوة هي تهيئة المريض نفسيًا من خلال التدرج في اخباره بالمرض، والخطوة الثانية: أنه من المهم أن يكون مع المريض بعض من أهله أو اسرته لتهوين الخبر عليه ودعمه.
وتابعت الدكتورة المانع، أن الخطوة الثالثة تتمثل في زراعة الأمل داخل نفس المريض، بإمكانية العلاج وتوافره ونسبه الشقاء العالية.
وأضافت استشارية جراحة أورام الثدي، أن استئصال الثدي أو الثديين كاملًا لا يعنى ان المرض تطور، بل إن هناك بعض السيدات يكون سرطان الثدي في المرحلة صفر ويتم استئصال الثدي أو الثديين لهن، وأن قرار الاستئصال يرجع إلى مدى تشعب المرض في الثدي.
وأشارت إلى أن أكثر ما يحزنها، عندما يخبرها المريض بأنه سوف يلجأ إلى الطب البديل أو تجار الوهم، ثم يعود بعد أشهر أو سنوات وتكون الحالة المرضية له متقدمة جدًا.
وأوضحت أن تجار الوهم منتشرين بكثرة، ومسوقين جيدين لأوهامهم في العلاج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المرضى يلجأ لهم، وربما عن طريق نصيحة من أحد الأقارب، لكنهم في النهاية يعودون للأطباء، وهم في حالة متأخرة من المرض.
وأضافت أن سرطان الثدي عند اكتشافه في المراحل الأولى (مرحلة صفر – مرحلة 1 – مرحلة 2) تكون نسبة الشفاء منه عالية جدًا وتتجاوز 90 بالمئة.
ونصحت كل امرأة فوق سن الأربعين، بضرورة إجراء فحص سنوي لسرطان الثدي، لأن اكتشافه مبكرًا يسرع نسبة الشفاء.