أعلن مدير عام الإدارة العامة للجمارك الكويتية المستشار جمال الجلاوي، إحباط رجال الشحن الجوي، محاولة جديدة لتهريب عددٍ من قطع الآثار الفرعونية مهرَّبة في طرد عبر الشحن الجوي من أحد المنافذ الجمركية الجوية في مصر.
وقال الجلاوي، وفق وكالة الأنباء الألمانية، إن الطرد يزن نحو 65 كيلوجرامًا، مشيرًا إلى أن قضية تهريب الآثار الفرعونية أحيلت إلى الجهات المختصة في البلاد، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة نحو إعادة الآثار إلى موطنها في جمهورية مصر العربية.
وأكَّد استعداد الجمارك الكويتية تقديم كل المعلومات؛ بشأن الآثار المهربة، وآلية التهريب إلى السلطات المصرية، انطلاقًا من التعاون الوثيق الذي يربط البلدين.
وبيَّن المستشار الجلاوي، أن الجهات المختصة الكويتية ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، انتهت من تقرير بشأن المضبوطات، وعددها خمس قطع أثرية وحسم كونها آثارًا فرعونية، كما حدَّد المجلس أنواع الآثار المهربة وفق كتب رسمية، وعقب تحليل دقيق فني للآثار التي ضبطت من قبل رجال الجمارك في الشحن الجوي.
وتابع: «وفق تقرير المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فإن الآثار المهربة هي أولًا جزء من تمثال لآمون رع، وهو منحوت من حجر أسود صلب بطول 54 سم وعرض أسفل الذقن يقدر بـ25.5 سم، والقطعة الثانية هي جزء من تمثال للملك أمنحوتب الثالث، وهو يرتدي غطاء الرأس الملكي التقليدي...».
وبيَّن أن القطعة الثالثة «جزء من تمثال سيدة وهي ترتدي شعرًا مستعارًا»، وبالنسبة للقطعة الرابعة فهي تمثال حورس على الهيئة الأوزبرية، أما القطعة الخامسة فكانت عبارة عن بلاطة من البازلت المنقوشة...».