قال استشاري جراحة المخ والأعصاب، د. رشيد القدسي، إن أغلب الآلام مصدرها المخ وليس العضو المصاب، مشيرًا إلى أن الألم قد يكون ناتجًا عن إصابة سابقة، ويحدث للمريض ما يسمى «الذاكرة الألمية».
وأضاف «القدسي»، في تصريحات لـ«صباح العربية»، أنه إذا تعرض المريض لحادث في مرحلة الطفولة سواء كان عاطفيًا أو جسديًا، فعند الكبر إذا تعرض لأي موقف عاطفي أو جسدي يكرر نفس الألم وذلك بشكل عفوي.
وضرب استشاري المخ والأعصاب، مثالًا على ذلك، مؤكدًا أن «أحد المرضى أصيب وتعرض لآلام أسفل الظهر، وبعد مرور نحو عامين كلما يرى مريضًا مصابًا بنفس الحالة يعود إليه الألم».
وتابع: «في هذه الحالات يكون العلاج من الدماغ أيضا من خلال علاج الألم بالألم، بمعنى إذا كان المريض يعاني ألمًا في الظهر فالحل يكون بممارسة الرياضة والحركة لا بالسكون».