تقدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا» على بيل جيتس مؤسس إمبراطورية البرمجيات «مايكروسوفت» في قائمة أثرياء العالم ليحتل المركز الثاني في القائمة بثروة تبلغ 127.9 مليار دولار بحسب مؤشر «بلومبرج» للمليارديرات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ومنذ بداية العام، زادت قيمة ثروة إيلون ماسك، البالغ من العمر 49 عاما، بمقدار 100.3 مليار دولار، وتواصل نجاحات وأفكار إيلون ماسك وشركاته إبهار العالم؟
إيلون ماسك.. عبقري من القارة السمراء
المهندس المخترع إيلون ماسك قصته من أغرب قصص النجاح التي لا يمكن مقارنتها بغيرها من القصص، فهو صاحب المستحيلات ومحقق الأحلام.
إيلون ماسك الطفل المعجزة، الذي ولد في 28 يونيو 1971 بجنوب أفريقيا لوالد يعمل مهندسا كهربائياً وميكانيكياً واكتسب منه شغفه وولعه بالتكنولوجيا وأم أمريكية من أصول كندية ويحمل ثلاث جنسيات، تعلم برمجة الحاسوب وهو في الثانية عشرة وتعلم كيف يربح المال، فباع أول برنامج له بمبلغ 500 دولار وكان هذا البرنامج عبارة عن لعبة تسمي بلاي ستار.
مؤسس موقع «بايبال»
في عام 1992 أنشأ إيلون ماسك مع أخيه كمبال شركة zip2، المتخصصة في برمجيات الانترنت، عمل في تسويق وإدارة دليل للصحف المحلية، وفي مارس عام 1999 شارك في تأسيس شركة x.com المالية التي تتيح للمستخدم خدمات الدفع عبر الانترنت، وبعد عام من تأسيسها قررت الشركة الاندماج مع شركة كونفينيتي التي كانت تتميز بخدمة التبادل النقدي التي باتت تدعى بباي بال بعد اندماجها عام 2001.
وبعد استثمار بقيمة 100 مليون دولار أمريكي من ثروته، أوجد إيلون ماسك شركته الثالثة، التي اقتحم بها عالم التكنولوجيا الفضائية “سبيس إكس”، في يونيو 2002 وفي خلال سبع سنوات قامت الشركة بتصميم عائلة صواريخ فالكون و المركبات الفضائية دراجون التي كانت أول مركبة تجارية ترسو في محطة الفضاء الدولية في 25 مايو 2012 تنفيذًا لتعاقد مع ناسا في ديسمبر 2008 بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي، ينص على 12 رحلة إلى محطة الفضاء الدولية بواسطة صاروخ فالكون 9 ومركبة الفضاء دراغون.
خيال بلا حدود
إيلون ماسك الملقب بـ "الرجل الحديدي" والذي تم تمثيل شخصيته في فيلم أمريكي يسمي (Iron Man) حيث أعلن المخرج جون فيفرو أن شخصية توني ستارك مستوحاة من شخصية إيلون ماسك الملياردير صاحب الذكاء الخارق والذي يستخدم ذكاءه في صناعه المعجزات، وأصبح هذا اللقب يلازمه حيث حقق النجاح في كثير من المجالات فقد كان يعمل أكثر من 100 ساعة أسبوعيا ويقضي معظم وقته مسافرا عبر خطوط الطيران بين شركاته ومؤسساته.
لم يكتفِ الرجل المُلقب بـ”خليفة أينشتاين”، بهذا القدر من الإنجازات التي حققها قبل أن يتم الأربعين من عمره، بل عاد ليبهر البشرية بالإعلان عن تأسيس شركة جديدة، فضلًا على شركات سبيس اكس لتكنولوجيا الفضاء وشركة تصنيع السيارات “تسلا”، شركة أخرى تحمل اسم “نيورالينك”، تم تسجيلها كشركة “أبحاث طبية” في كاليفورنيا في يوليو الماضي، هدفها صنع رقائق تُزرع في دماغ الإنسان لتتيح له التحكم لاسلكيا بالحاسوب.
اقرأ أيضًا :