كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن المصابين بكورونا ممن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة، يواجهون 30 مشكلة صحية قد تستمر لفترات كبيرة.
وركزت الدراسة (التي قام بها مجموعة باحثين في كاليفورنيا)، على الأشخاص الذين لم يضطروا لدخول المستشفى أبدا عند إصابتهم بكورونا.
وعملت الدراسة (نشرتها مجلة ميدركسف للعلوم الصحية)، على تحليل أكثر من 1400 سجل طبي إلكتروني لأشخاص أُصيبوا سابقًا بكورونا دون ظهور أعراضه.
وتبين أن 32% من الخاضعين للبحث (وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية)، أبلغوا بعد شهرين عن ظهور 30 مشكلة صحية مختلفة.
وتشمل قائمة المشكلات: الجهاز الهضمي وتسارع نبضات القلب، وآلام أسفل الظهر، والقلق وغيرها من المشاكل التي أثرت على الحياة اليومية للمتعافين.
ووفق الدراسة، أعاقت قدرتهم على العمل وأداء وظائفهم المعتادة مقارنة بالفترة السابقة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال كبير الخبراء الأمريكيين في مجال الأوبئة المعدية، أنتوني فاوتشي، أن الأعراض قد تصل مدتها إلى 9 أشهر مع إمكانية تطورها إلى الحد المنهك.