منوعات

بالفيديو.. قارئ الرؤساء: السماء بكت يومين حزنًا على حسني مبارك

قال: «ندعو الله أن يكون الرئيس الأسبق مع النبيين والشهداء»

فريق التحرير

قال القارئ المصري «أحمد نعينع» الشهير بقارئ الرؤساء، إن السماء بكت لمدة يومين؛ على رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.

وأضاف القارئ الطبيب، بعد تلاوته في جنازة الرئيس المصري الأسبق، «مبارك كان زعيمًا، ويكفي أنه صاحب الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر، والتي مهدت الطريق نحو النصر، والذي استكمله بمفاوضات لاسترداد سيناء ثم طابا. وفقًا لصحيفة «الوطن المصرية».

وتابع: «كان لمبارك إيجابيات وسلبيات، مثل أي إنسان، لكن إنجازاته كانت أكثر، ويكفيه أن السماء بكت يومين قبل أن يتوفاه الله». مستشهدًا بالآية الكريمة: «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ».

واستكمل «نعينع»: رحل مبارك له ما له وعليه ما عليه، وقد قضت المحكمة ببراءة ابنيه قبل وفاته، ولا نستطيع إلا أن نجلّه وندعو أن يكون مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والشهداء.

ولد محمد حسني مبارك في 4 مايو 1928، بكفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن يتنحى في 11 فبراير 2011.

التحق مبارك بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، والتحق ضابطًا بسلاح المشاة، ثم التحق بالكلية الجوية وتخرج فيها وحصل على بكالوريوس علوم الطيران في 12 مارس 1950، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي في 1964.

عمل مبارك بالقوات الجوية في العريش في 13 مارس 1950، ثم تم نقله إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات في 1951، وتم نقله إلى كلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم بات مساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية حتى عام 1959.

عُين قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966، وعُين مديرًا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقّى لرتبة عميد في 1969، ثم ترقّى قائدًا للقوات الجوية في 1972، ثم نائبًا لوزير الحربية.

قاد محمد حسني مبارك القوات الجوية إبان حرب أكتوبر 1973، ورُقِّيَ إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، محمد أنور السادات، في إبريل 1975.

اقرأ أيضا

مرر للأسفل للمزيد