المسببات النفسية للأرق

 
منوعات

معالجة نفسية توضّح أسباب الأرق.. ومتى يصبح مؤشرًا لمرض نفسي؟

فريق التحرير

أوضحت المعالجة النفسية ندى العيسى، الأسباب النفسية والجسدية للأرق، مشيرة إلى أن الأرق يسبب الإرهاق وقلة التركيز لمن يعانون منه.

وقالت في لقائها مع برنامج «صباح السعودية»: «الأرق هو صعوبة الدخول في النوم أو الاستمرار فيه ويعاني فيه الفرد من تقطع النوم ما يجعله يشعر بالإرهاق».

وأضافت: «هناك الكثير من الأسباب للأرق منها أسباب جسدية أو أشياء نفسية، فمن الناحية الجسدية يمكن أن تكون الأمراض كالسكري والضغط والغدة الدرقية أو الإصابات الجسدية».

وتابعت: لعلاج الأرق يجب معرفة الأسباب الرئيسة له للتحكم بها وحلها، فبعد التحقق من عدم وجود مشاكل جسدية يتم الانتقال لفحص الناحية الاجتماعية وبعدها النفسية، فيجب على الإنسان أن يستمع لنفسه لتحديد المشكلة.

وعن النواحي النفسية قالت: من أبرز الأسباب النفسية التي تسبب الأرق القلق والاكتئاب وكذلك اضطراب ما بعد الصدمة، كلها مشاكل تجعل الإنسان يواجه صعوبة في النوم، ويجب على الفرد حل تلك المشكلات وتجنب مسببات القلق ليستطيع الاستقرار في نومه.

كما أوضحت ندى العيسى، أنه يمكن أن يكون الأرق مؤشرا لمرض نفسي يتطلب العلاج، قائلة: يكون الأرق مؤشرا لمرض نفسي حين يستمر لفترة طويلة من الوقت وتعيقه عن أداء مهامه في الحياة كالعمل وهنا يجب التوقف لعلاج الأرق؛ لأنه في تلك الحالة يكون تحول من المنحنى العادي إلى المنحنى المرضي.

وأضافت: يؤثر الأرق على الإدراك بشكل كلي فهو يؤثر على التركيز والإدراك وفهم الأشياء وكذلك يتحكم في الحالة المزاجية فيصبح الشخص المصاب عصبيا.

وتابعت: يجب على الشخص المصاب بالأرق لفترة طويلة الذهاب إلى طبيب نفسي للعلاج بالطريقة السليمة ومعرفة درجة التوتر، يمكنه الاعتماد على الأعشاب الطبيعية كعلاج بديل لكن لا يمكن أخذ مضاد للقلق أو الاكتئاب دون استشارة طبيب لما يسببه من أضرار كبيرة.

مرر للأسفل للمزيد