منوعات

كورونا.. دراسات طبية تكشف حقائق غريبة حول الفيروس

بعد عودة أرقام الإصابات والوفيات للارتفاع

فريق التحرير

عادت أرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد للارتفاع بشكل حاد مرة أخرى في العديد من دول العالم تزامنًا مع بداية موسم الخريف.

وفي ظل الدراسات المستمرة لخصائص الفيروس المسبب لعدوى كوفيد-19، كشفت عدة دراسات طبية عددًا من الحقائق الهامة حول الفيروس المستجد، فبينما لا يزال الباحثون يتعرفون أكثر على المزيد عن أعراض فيروس كوفيد -19 ويعملون على إيجاد لقاح محتمل، فإنهم يواصلون أيضًا التحقيق لرسم خريطة للفيروس.

البقاء حيًا لمدة أطول

في تطور خطير لمعرفتنا به، كشفت دراسة يابانية حديثة أن فيروس كورونا المستجد «كوفيد19-»، يمكنه البقاء على «قيد الحياة» لمدة تصل إلى تسع ساعات على جلد الإنسان ، وهذا يمثل أربعة أضعاف مدة حياة فيروس الإنفلونزا على أيدينا أو وجوهنا.

وتم إجراء هذه الدراسة، التي نقلتها صحيفة «الديلي ميل» البريطانية من قبل فريق من جامعة محافظة كيوتو للطب باليابان، وقد تساعد معرفة عمر الفيروس على الجلد في تطوير طرق لمنع انتقال العدوى.

وقالت «ديلي ميل»: «إن الدراسة "أثبتت مجدداً لأولئك الذين لا يزالون يشكون في ذلك، أن غسل اليدين ضروري للحد من انتشار الفيروس».

وكتب مؤلفو الدراسة أنه لم يكن استقرار فيروس كورونا على جلد الإنسان معروفًا، نظرًا لمخاطر التعرض للفيروس لدى البشر.

وكانت دراسات أخرى أظهرت أن انتقال فيروس كوفيد-19 يحدث بشكل كبير عبر الهباء الجوي والقطرات، ومع ذلك، استنتج المؤلفون أن كوفيد-19 سهل العدوى من فيروس الإنفلونزا؛ لأنه أكثر استقرارًا على جلد الإنسان.

وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن نظافة اليدين الجيدة مهمة لمنع انتشار فيروس كورونا، كما يوصي المؤلفون.

إصابة مؤكدة والنتائج سلبية

وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في جمعية الرئة الأمريكية، أمس الأربعاء، أنه يمكن أن تكون نتائج اختبارات الأشخاص لفيروس كورونا المستجد سلبية، ومع ذلك يكونون مصابين وينقلون العدوى إلى الآخرين.

وأشار كبير المسؤولين الطبيين في جمعية الرئة الأمريكية إلى أن ما يصل إلى واحد من كل أربعة أشخاص مصابين بكوفيد - 19 ليس لديهم أعراض أو أعراض خفيفة جدًا، وقد ينشرون الفيروس دون علمهم، مُضيفا أنه "حتى أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض لاحقًا قد ينشرون الفيروس لمدة  48 ساعة قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور.

عودة فيروس كورونا

وبدأت دول كثيرة حول العالم في مراجعة إجراءاتها ودراسة إعادة فرض سياسات الإغلاق الجزئي والتباعد الاجتماعي سعيا لكبح جماح الفيروس المسبب لعدوى مرض كوفيد-19 الذي بدأ يوسع انتشاره من جديد وسط مخاوف من تداعيات ذلك على الاقتصاد والحياة العامة وترقب مستمر للقاحات الجديدة التي مازالت قيد الاختبار.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن توقعاتها بتوفر لقاح فيروس كورونا المستجد بنهاية العام الجاري.  

اقرأ أيضًا :

مرر للأسفل للمزيد