نجحت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، في حملتها ضد إعلان الفنان المصري عمرو دياب، لأحد شركات السيارات الكبرى، وذلك بعد اتهامها بالتشجيع على التحرش من خلال فكرة الإعلان؛ حيث لقيت الشركة والمطرب المصري هجومًا حادًا؛ بسبب الفكرة التي يتمحور حولها الإعلان؛ ما أدى إلى سحبه من منصات التواصل وإصدار بيان رسمي من قبل الشركة.
وأعربت شركة «ستروين» لصناعة السيارات، عن أسفها الشديد وتفهمها لغضب المتابعين؛ بسبب احتواء الإعلان على مشاهد تشجع على التحرش، قائلة: «اتخذنا قرارًا بسحب هذه النسخة من الإعلان التجاري من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد».
ويظهر عمرو دياب في الإعلان المحذوف، وهو يقود السيارة الجديدة المعلن عنها، ويكاد يصدم سيدة شابة تعبر الطريق، إلا أنه يتوقف ويلتقط صورة لها عن طريق كاميرا مدمجة في السيارة، دون علم الفتاة، وهو ما أثار غضب ملايين المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب المتابعون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، عن ترحيبهم بقرار الشركة وحذف الإعلان، مطالبين الفنان المصري بالاعتذار أيضًا عن ظهوره في ذلك الإعلان.
وكان الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز، قد أكد أن «الإعلان يشجع بشكل مباشر على استخدام الوسائل التكنولوجية لمضايقة الغير، وهو ما يعاقب عليه القانون باعتباره فعلًا غير أخلاقي»، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
وأضاف أن الإعلان «نجح في إثارة الجدل، لكنه لم ينجح في الأهم، وهو احترام المعايير المهنية، والترويج لمزايا المنتج المعروض على الجمهور بشكل سليم».
اقرأ أيضًا: