دفعت درجة الشبه الكبيرة بين مواطن إسباني والمغني الراحل الشهير مايكل جاكسون، بمطالبة البعض بإخضاع «الشبيه» لتحليل الحمض النووي «دي إن إيه»؛ للتأكد عمَّا إذا كان ملك البوب بالفعل أم لا.
جاء ذلك في تقرير أوردته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أمس الخميس، وترجمته عاجل.
وقالت الصحيفة إن: «هناك أوهام بأنَّ ملك البوب لا يزال على قيد الحياة، كما أن ظهور فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي؛ قد دفع البعض للتكهن بأنَّ مُغني البوب الشهير لم يمت ولا يزال على قيد الحياة».
وفي تقرير ترجمته «عاجل»، أوضحت الصحيفة البريطانية، أنَّ التشابه الغريب، بين الإسباني سيرجيو كورتيس منتحل شخصية جاكسون -على حد وصف الصحيفةـ قد دفعت البعض إلى التوهم بأنَّ سيرجيو، هو ملك البوب نفسه، مشيرة إلى وفاة جاكسون في عام 2009.
وذكرت الصحيفة أنَّ سيرجيو كورتيس، عاد للظهور مُجددًا في أكتوبر؛ حينما أعلن جولة جديدة له، وقد أثار دهشة مُتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي «الإنستجرام» للتشابه القوي بينه وبين جاكسون في ملامح الوجه، والصوت.
وأضافت الصحيفة، أنَّه على الرغم من وفاة جاكسون في 2009؛ فإنَّ البعض بات مُقتنعًا بأنَّ سرجيو، هو الرجل عينه، لافتة إلى أن الكثير من المُحادثات انهمرت على الشبيه تُطالبه بإجراء اختبار الحمض النووي؛ لإثبات هُويته والتأكد عمَّا إذا كان هو جاكسون بالفعل أم لا.
وقد طالب بعض البريطانيين «الشبيه» بالقيام بجولة في المملكة المُتحدة، فيما لفتت الصحيفة إلى أن سيرجيو، ظهر عبر مقطع فيديو جديد نشره على حسابه على «إنستجرام»، أمس، مخاطبًا مُعجبيه في روسيا، قائلًا قبيل حفلة له في مدينة نيجني نوفغورد الروسية: «أنا سيرجيو كورتيس.. سأراكم قريبًا».
ويظهر سيرجو مرتديًّا سُترة مماثلة لما كان يرتديه جاكسون كدعاية لنفسه.