قال استشاري ورئيس المخ والأعصاب، د. هاني العبدلي، إن أعراض متلازمة «غيلان باريه» تبدأ بالوخز والتنميل والإحساس بالحرقان، وتأتي تلك المتلازمة عن طريق فيروسات تصيب الجهاز التنفسي والهضمي وبعض التطعيمات التي تؤثر على الجهاز المناعي.
وأوضح الدكتور العبدلي لقناة الإخبارية، أن متلازمة «غيلان باريه» تبدأ بعد ذلك في التأثير على الجهاز الحسي مثل المشى وصعود الدرج والتوازن.
وأضاف أن الوخز والتنميل قد يكون حارقا، فيضطر المريض إلى مراجعة الطبيب من ثلاثة إلى خمسة أيام من حدوثه؛ لأن الأعراض تكون مزعجة جدًا.
وتابع الدكتور العبدلي، أن متلازمة «غيلان باريه» ليست وراثية لكنها مكتسبة؛ حيث تكون مسبوقة بفيروس الجهاز التنفسي أو بكتيريا النزلات المعوية بنسبة من 75 – 80 بالمئة من الحالات.
وأشار استشاري المخ والأعصاب، إلى أن متلازمة «غيلان باريه» أحيانا تكون مسبوقة بعملية جراحية أو التطعيم مثل تطعيمات الإنفلونزا، التي قد تؤثر على الجهاز المناعي.
يُذكر أن متلازمة «غيلان باريه» هي حالة طبية نادرة يُهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب. وعادةً ما تظهر الأعراض الأولى على هيئة وخز في الأطراف وضعف ينتابها.
وتُعد متلازمة «غيلان باريه» حالة طوارئ طبية إذا كانت شديدة، ويتم إدخال معظم المصابين بها إلى المستشفى لتلقي العلاج.