منوعات

طبيب مصري شهير يقارن بين اللقاح الروسي وعقار أوكسفورد

أعرب عن ثقته في «سبوتنيك»..

فريق التحرير

أعرب الأستاذ الدكتور جمال شعبان، أحد أشهر الأطباء المصريين، عن ثقته في العقار الروسي لعلاج مرض «COVID-19» الذي يسببه فيروس كورونا المستجد وأماطت وزارة الصحة الروسية اللثام عنه اليوم.

وأشار الطبيب المصري الشهير، في مداخلة هاتفية مع فضائية "روسيا اليوم" بنسختها العربية، إلى أن مبعث الثقة في اللقاح الجديد أن ابنة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كانت من المتطوعين وحقنت على مرحلتين، ولم تحدث أي آثار جانبية باستثناء ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة.

لقاح سبوتنيك وعقار أوكسفورد

وأشار شعبان إلى أن اللقاح الروسي دخل حلبة السباق مع لقاح أوكسفورد واللقاح الأمريكي، "والتنافس كله يصب في صالح البشرية.. يا ترى أيهما يحوز الأسبقية، وستسفر الأيام المقبلة عن اللقاح الفائز".

ولفت الطبيب المصري إلى أن الفحص النهائي للمتطوعين الذين اختبروا اللقاح الجديد أظهر وجود استجابة مناعية واضحة لدى جميعهم، ولم توجد أي آثار جانبية أو خلل وظيفي في عمل أجهزة الجسم لدى المتطوعين.

وقال شعبان، إنه "سعيد جدًّا بالأخبار السارة الواردة من روسيا من اجتياز خطوات هائلة تمهيدًا لبدء الإنتاج التجاري للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)".

اللقاح الروسي في مواجهة كورونا

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده طوّرت "أول" لقاح ضد فيروس كورونا، مؤكدًا أنه يوفّر "مناعة مستدامة"، وأكّدت وزارة الصحة الروسية أن التلقيح المزدوج "سيسمح بتشكيل مناعة طويلة" قد تستمرّ "لعامين".

وهذا اللقاح هو ناقل فيروسي، إذ يستخدم كركيزة فيروسًا آخر تم تحويله وتكييفه لمحاربة كوفيد-19. وتقنية استخدام فيروس غدي، هي تلك التي اختارتها أيضًا جامعة أوكسفورد.

وحتى الآن لم تنشر روسيا دراسات مفصلة لنتائج تجاربها التي تسمح بالتثبّت من فعالية اللقاحات التي تقول إنها تعمل على تطويرها.

وهناك لقاح ثان يجري تطويره في مركز "فكتور" الحكومي للأبحاث في سيبيريا ويخضع أيضًا لتجارب سريرية يُفترض أن تنتهي في شهر سبتمبر المقبل.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد