تميل السيدات كثيرًا إلى نسيان ستائر المنزل، رغم أنها أكثر جزء من المنزل يتعرض للأتربة والغبار والرطوبة، وتتعرض للكثير من المناخات المختلفة التي يمكن أن تؤثر على صحة أفراد المنزل بأكملهم.
ويُعد تنظيف وغسل الستائر أمرًا هامًّا جدًّا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية؛ للحفاظ على صحتهم، خاصة مرضى حساسية الصدر أو الذين يعانون من ضعف المناعة.
وبالنسبة للسيدات فقرار نزع الستائر بهدف غسلها قرار صعب جدًّا، نظرًا لصعوبة فك وتركيب الستائر، خاصة تلك الستائر ذات الأقمشة الثقيلة والموديلات التي تحتاج إلى عناية خاصة أثناء التركيب حتى تعطي المنزل المظهر اللائق، ولهذا فقد اهتمت بعض المحال التجارية بهذه العملية.
وأصبح من السهل جدًّا اللجوء لأحد المختصين في تنظيف وتركيب الستائر، فعليكِ إذًا اتخاذ القرار سريعًا، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، فسيكون من الصعب جدًّا الاحتفاظ بالستائر المليئة بالغبار خلال هذا الفصل بالذات.
ويجب عليكِ معرفة الطريقة المثالية لتنظيف الستائر الخاصة بكِ حتى لا تفقدي رونقها وجمالها، فهناك ستائر تحتاج إلى التنظيف الساخن، مثل التنظيف بالبخار أو أجهزة الغسل ذات الحرارة المرتفعة، وهناك أقمشة تتأثر جدًّا بدرجات الحرارة العالية، ويجب غسلها بماء بارد، ولهذا يجب أن تحددي الطريقة المناسبة لنوع الستائر الخاصة بكِ.
هناك أيضًا شركات مختصة تقوم بغسل وتنظيف الستائر بدون فك وتركيب، يمكنك الاستعانة بها إذا كنتِ لا تمليكين وقت كافي لنزعها وتركيبها من جديد.
من الأفضل أن تحرصي على غسل الستائر الخاصة بمنزلك كل ثلاثة شهور على الأقل، وذلك للحفاظ على صحة أطفالك من استنشاق الغبار، أو العدوى مما يتعلق بأقمشة الستائر من فيروسات وميكروبات بسبب التأخر في غسلها.
إذا كنتِ ستقومين بنفسك بغسل الستائر باستخدام الغسالة الأوتوماتيك، فحاولي اتباع التعليمات المرفقة مع الغسالة، لتحديد طريقة غسل نوع القماش الذي تتكون منه ستائرك، ويفضل غسل الستائر بدون استخدام أداة العصر حتى لا تتعرض الستائر للانكماش أو القطع.
قومي بإضافة الخل وعصير الليمون لماء الغسل، حتى تحصلين على ستائر نظيفة ومعقمة في الوقت نفسه، ولا تنسي استخدام معطر الأقمشة في عملية الشطف، حتى تزول رائحة الخل والليمون من القماش.
بهذه الطرق تستطيعي الحفاظ على نظافة الستائر الموجودة بمنزلك، بدون عناء وتستمتعي دائمًا بمنزل نظيف وصحي.