منوعات

حملة بمليار دولار لترويج السجائر عبر مشاهير الإنترنت

شركة «بات» العالمية أطلقتها

فريق التحرير

اتجهت شركة «بات» البريطانية العملاقة لصناعة منتجات التبغ، إلى إطلاق حملة جديدة بقيمةٍ تزيد عن مليار دولار لحل أزمة تراجع الاستهلاك العالمي للسجائر، مستعينةً في ذلك بالجاذبية التي يتمتع بها مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ونجوم موسيقى البوب والأحداث الرياضية.

وذكرت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية، أن منتجات الشركة من السجائر والتبغ ظهرت في صور ومقاطع فيديو نشرها مؤثرون ومشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي في دول عدة؛ منها السويد وباكستان وإسبانيا وغيرها.

ويقول مراقبون إن هذه الحملة هي نتيجة دفعة بالسوق العالمية مصممة لعلاج الاستهلاك المتراجع للسجائر حول العالم، عبر جذب مستهلكين جدد للنيكوتين.

وكشف تقرير لمكتب الصحافة الاستقصائية أن هذه الحملة جذبت الشباب الصغار السن وغير المدخنين، وحتى حظيت بانتباه الأطفال.

وتأمل حملة الشركة البريطانية المتعددة الجنسيات تدفقًا سريعًا للأرباح عبر زيادة جاذبية منتجات السجائر الإلكترونية وأنابيب التدخين «فاب»، ناهيك عن أكياس النيكوتين المحبوبة بين مؤثري ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي.

وتركز حملة «بات» على الترويج لأن منتجاتها تساعد المدخنين من البالغين على الانتقال إلى بدائل للتدخين أقل ضررًا من السجائر العادية تحت شعار «غد أفضل».

وتستهدف الشركة جذب نحو 500 مليون مستهلك جديد للنيكوتين بحلول عام 2023، بمعدل إنفاق 100 مليار إسترليني سنويًّا، بالاعتماد على منتجات أخرى بديلة للسجائر.

وأظهرت بعض النتائج المالية نجاح هذه الحملة الدعائية بالفعل، مع دخل سنوي وصل إلى 8.7 مليار إسترليني، وزيادة عدد المستهلكين إلى 13.5 مليون، بزيادة قدرها ثلاثة ملايين شخص.

وتروج مقاطع مصورة لمشاهير على «تيك توك» و«إنستجرام» لمنتجات الشركة، مثل «فيلو» و«ليفت» و«جلو»، وهي منتجات حظيت بشعبية سريعة بين الشباب دون سن الثامنة عشرة، بعد ظهورها بين أيدي المؤثرين ونجوم الموسيقى الشبابية.

وتعد باكستان وكينيا أكبر الأسواق التجريبية التي تستهدفها «بات» للتسويق لمنتجاتها الجديدة. وقال أحد مشاهير «تيك توك» (يبلغ 17 عامًا) إن الشركة عرضت عليهم عينات مجانية دون الاطلاع على الهوية.

مرر للأسفل للمزيد