كشفت وزير الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، عن أسباب تراجع الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» على مستوى محافظات الجمهورية، خلال الأسابيع الماضية؛ حيث أصبح معدل الإصابات اليومية يدور حول رقم «100» إصابة، بعد أن كان قارب الـ2000 حالة يوميًا.
وقالت الوزيرة، أن استخدام بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين به كان فعالًا جدًا وناجحًا في حالات معينة، مشيرة إلى أن هناك آلاف المتبرعين بالبلازما. وذلك بحسب لقاء خاص مع فضائية «إكسترا نيوز» المصرية.
وأضافت، إن كل متبرع بالبلازما يساهم في علاج حالتين، مشيرة إلى أن الوزارة قللت مستشفيات العزل حتى لا يتم إرهاقها.
وتابعت، أن 100% من حالات الإصابة في مصر لديها القدرة على العلاج من الفيروس، في حالات الإصابة من البسيطة إلى المتوسطة، لافتة إلى أن العزل المنزلي خفض مدة التعافي من الفيروس من 8 إلى 10 أيام.
وألمحت الوزيرة، إلى أن العامل الفيصل في رجوع الإصابات مرة أخرى إلى مصر وانتشارها هو المواطن، مشددة على أن «الدول التي شهدت ارتفاعات أخرى للإصابة يمكن السبب في ذلك إلى تراجع مواطنيها عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية».
وأكدت أهمية ارتداء الكمامة وغسل الأيدي جيدًا والمحافظة على التباعد الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: