طور باحثون أوغنديون حساسات منخفضة التكلفة لرصد نوعية الهواء تعمل في أقسى الظروف وتتيح لأوغندا الاستغناء عن الأجهزة المستوردة المكلفة وجاء ذلك في إطار مسعى الدولة الإفريقية لمكافحة تلوث الهواء المتزايد بها.
وكمبالا، عاصمة أوغندا التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، من بين أكثر مدن العالم تلوثا وتصل معدلات التلوث فيها إلى سبعة أمثال معدلات الأمان التي حددتها منظمة الصحة العالمية، طبقا لتقرير جودة الهواء لعام 2021.
وقال المهندس باينوموجيشا، الذي يقود البحث في جامعة ماكيريري في كمبالا، إن الفريق عمل على تطوير هذه الأجهزة بدافع من ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء في العالم، بحسب "رويترز".
وما زال التلوث أكبر تهديد بيئي لصحة الإنسان في العالم وكان في عام 2017 السبب في 15 في المئة من جميع الوفيات على المستوى العالمي، طبقا لتقرير أصدره التحالف العالمي بشأن الصحة والتلوث.
وجاء في التقرير أن 28 ألف شخص يموتون سنويا في أوغندا بسبب تلوث الهواء.