أوضح علماء الفلك أسباب اختفاء كوكب المريخ، أمس الجمعة، كونه كان غير مرئي تمامًا بالنسبة للأرض، مشيرين إلى الإجراءات التي تتبع هذا الاختفاء.
وأكَّد خبراء الفلك أن اختفاء كوكب المريخ يعود إلى مرور الكوكب الأحمر بالقرب من الشمس، حيث يحمله مداره حول الشمس إلى الجانب البعيد من النظام الشمسي وأبعد ما يكون عن الأرض، مما يجعله غير مرئي تمامًا بالنسبة للأرض لعدة أسابيع، وفقا لوسائل إعلام دولية.
ومرور المريخ بالقرب من الشمس يجعله يختفي تمامًا في وهج الشمس، ما يجعلنا نعتقد أن كوكب المريخ اختفى من خريطة الكواكب.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أنَّ اختفاء كوكب المريخ ترتب عليه تعليق عمل كافة البعثات العاملة على المريخ، وتوقفت جميع عمليات البحث والتنقيب خلال فترة اقتران المريخ بالشمس.
ووفقًا لخبراء الفلك فإن المريخ كان أمس الجمعة عند أبعد مسافة له عن الأرض تقريبًا، حيث تراجع إلى مسافة 2.63 وحدة فلكية، في وضع اقتران المريخ مع الشمس، أي أنّ الكوكبين الأرض والمريخ كانا على جانبين متقابلين من النظام الشمسي، بينما كانت الشمس بين الأرض والمريخ.
إلى ذلك أصبح المريخ في أصغر وأخفت ظهور له من الأرض بسبب بعده الكبير، وتقلص قطره الزاوي إلى 3.6 ثانية قوسية.
كما أن توقف جميع الاتصالات من وإلى المركبات الفضائية التي تستكشف المريخ خلال فترة اقتران المريخ بالشمس قد تتسبب تشوهًا في الإشارات من وحدات التحكم الأرضية إلى المركبات على المريخ والعكس.
اقرأ أيضا: