بينّت وزارة الصحة، أسباب وأعراض الإصابة بصداع العين الشائع والذي قد ينتج عن مشاكل صحية كامنة تتراوح من إجهاد العين إلى الصداع النصفي
وأوضحت الصحة، أن صداع العين يعتبر من آلام الرأس الأكثر شيوعًا ومن شأنها أن تشير في بعض الأحيان إلى مشكلة صحية إلا أن ذلك لا يحدث إلا في حالات نادرة.
ويمكن أن يؤثر الألم خلف العينين على أحد الجانبين أو كلاهما، وقد يحدث مع الحساسية للضوء وأنواع أخرى من عدم الراحة، ويمكن للطبيب تحديد سبب الصداع خلف العين والتوصية بأفضل مسار للعلاج.
وكشفت وزارة الصحة، أن أشكال الصداع الأساسية متعددة ولكن ثمة ثلاثة أنواع شائعة وهي صداع التوتر والشفيقة والصداع العنقودي.
ويمكن أن يؤدي التركيز على الشاشة وإعادة التركيز عليها لفترات طويلة إلى إجهاد العين، والذي قد يؤدي لمشاكل في الرؤية ويخلف ألمًا خلف إحدى العينين أو كلتيهما، وتتضمن بعض المشكلات الصحية الأساسية التي تسبب إجهاد العين ما يلي:
- التهاب العصب البصري.
- التهاب الصلبة، وهو التهاب شديد يصيب الجزء الأبيض من العين.
- الجلوكوما، وهو مرض يصيب العصب البصري.
- مرض جريفز، اضطراب في المناعة الذاتية.
- الصداع النصفي وهو حالة شائعة جدًا تسبب صداع العين قد يستمر لمدة تصل إلى 72 ساعة.
- التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب أو احتقان في الجيوب الأنفية، يمكن أن ينتج عنه ضغطًا يسبب ألمًا خلف العينين.
يختلف علاج صداع العين تبعاً للسبب الرئيسي وراء نشأته. ولكن عموماً، من الممكن لبعض أنواع مسكنات الألم العادية أن تساعد على علاج صداع العين الخفيف.
إلا أن عليك الحذر من الاعتياد على مسكنات الألم، فهذا قد يتسبب في عودة الصداع باستمرار وبشكل أكثر حدة وألمًا وعدم زواله إلا بالمسكنات.
وقد يصف الطبيب أدوية معينة لتخفيف الصداع، مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى بعض القواعد والممارسات اليومية التي قد تساعد في تخفيف ألم صداع العين، وهذه أهمها:
ممارسة التمارين الرياضية.
تجنب المأكولات السريعة، أو التقليل منها.
تجنب الكحوليات.
الإقلاع عن التدخين.
التقليل من كمية الكافيين المستهلكة.
إذا ما ساءت الحالة بعد اتباع أي من الطرق المذكورة أو إذا بدأت أعراض غريبة بالظهور عليك، قم باستشارة الطبيب بشكل فوري، فهذا قد يكون علامة على حالة طبية مستعجلة تستدعي الرعاية وربما الجراحة.
اقرأ أيضًا :