الأرز المحرم من أنواع الأرز النادرة الموجودة في مناطق متفرقة من آسيا منذ آلاف السنين، ويطلق عليه هذا الاسم لأن تناوله كان مقتصرا على الصفوة والنبلاء فقط.
ويعرف الأرز المحرم بمذاقه الفريد، ولونه الذي يميل إلى الأورجواني يميل إلى الأسود، وله ملمس مطاطي، كما أن له عديد من الفوائد الغذائية، ما تجعله على قائمة «الأطعمة الخارقة»، حسب «كليفلاند كلينيك».
ووجدت عديد من الأبحاث أن الأرز الأسود، أو الأرز المحرم أقوى مرات من التوت البري من حيث خصائصه المضادة للأكسدة. فهو يعزز المناعة، ويحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
كما أن الأرز الأسود غني بالمغذيات مقارنة بغيره من أنواع الأرز الأخرى، وهو غني بمادة «أنثوسيانين»، وهي من الأصباغ المضادة للأكسدة تحمي خلايا الجسم من التلف.
ويساعد الأرز المحرم في ضبط الوزن، لاحتوائه على نسب مرتفعة من الألياف، وفيتامين إي والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والدهون الصحية.
كما يساعد الأرز الأسود في دعم صحة العين، وتعزيز الخلايا الصحية بالشبكية، وتقليل الآثار الضارة للأشعة المضرة، ومنع تطور الخلايا السرطانية.
ويعمل هذا النوع من الأرز كذلك على إدارة السكري بالدم، وذلك بفضل مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية التي يحتوي عليها، والتي تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
ويساعد كذلك في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتقليل الالتهابات.