استضاف الإعلامي عمرو أديب، البطل العالمي والسائق السعودي يزيد الراجحي، خلال برنامجه «Big Time Podcast» الذي يُقدمه أديب رفقة المطربة أصالة.
وقال الراجحي، إن أسرته كانت ترغب في أن يصبح عالمًا، إذ كان يقضي يومه كله تقريبًا في الدراسة.
وأوضح أنه رسب في 8 مواد في الصف الأول الثانوي، وقرر ترك الدراسة، ورغم محاولات والدته بإقناعه لاستكمال الدراسة إلا أنه أصر على موقفه.
وأضاف أن والده كان له نظام غريب هو "من ينجح له جائزة ومن يرسب له جائزتان" وربما يكون ذلك رغبة من والده لتشجيعهم على العمل.
وأشار إلى أنه عندما طلب من والده أن يعمل وهو في الابتدائي قال له إذا تعمل "عامل" تأخذ الراتب ضعفين، وإذا عملت في الإدارة تأخذ نصف الراتب، لافتًا إلى أنه قرر يعمل عامل في مصنع المكيفات وحصل على راتب 6 آلاف ريال.
وكشف الراجحي أنه عندما ترك الدراسة في الصف الأول الثانوي، عرض عليه والده الإشراف على مشروع مقاولات في مكة المكرمة، مقابل حصوله على نسبة من الأرباح، وبين أنه أشرف على المشروع لمدة 6 أشهر، وحصل على نصف مليون ريال.
وأشار الراجحي إلى أنه رفض دراسة شقيقه "عبدالله" بالخارج، لافتًا إلى أنه جعله يبدأ العمل من "غرفة الشاي" من شركة العائلة، ليتعلم ويستوعب أدق تفاصيل العمل.
وأوضح الراجحي أن والده الراحل كان يمشي بقلم يبلغ ثمنه "ريال واحد"، مشيرًا إلى أن والده كان لا يحب ارتداء الأشياء الغالية، لأنه كان زاهدًا ولا يريد أن يؤذي مشاعر الآخرين بارتداء مثل هذه الأشياء.
وبين الراجحي أن حياته ليست كلها رفاهية كما تظهر للناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه مرات ينام بالشارع في الراليات.
وسأل أديب، الراجحي عن إحساس المليار دولار، قائلاً: «إيه هو إحساس المليار».
ورد يزيد إن هناك الكثير من رجال الأعمال على مستوى العالم يكوّنون ثروة كبيرة لكنهم لا يستعتمون بها.
وأضاف أنه لا يرغب أن يكون مثل هؤلاء، معتبرًا أن امتلاك ثروة أكثر من 50 مليون دولار لا تعني شيئًا، وأن من يمتلك هذه الثروة لن يستخدمها من الأساس.
روى الراجحي قصة زواج وهو بعمر الـ 40 عامًا، وقال: "عندي جدول وقلت بتزوج 10- 10- 2010، وبعد ذلك قلت في 2012، ولكن لم أتزوج في المرتين وتوقفت عن تحديد تاريخ”.
وتابع: "سبحان الله في 2019، الزواج صار فجأة، وما كان في بالي أني أتزوج، وفي يوم كنت جالس مع أشقائي وقلت أريد أتزوج، وابحثوا عن عروس، وتم الزواج”.