أوضح استشاري الطوارئ وحوادث الأطفال الدكتور ناصر العيسي، أن هناك 3 أنواع لالتهاب السحايا «الحمى الشوكية»، منوهًا إلى أنها تصيب جميع الأعمار من أول يوم ولادة كما أنها خطيرة وتؤدي إلى مضاعفات تصل للوفاة عند تأخر التشخيص والعلاج.
وأفاد العيسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأن «التهاب السحايا» عبارة عن التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي موضحًا أنها من الالتهابات الخطيرة التي تؤدي إلى مضاعفات تصل للوفاة عند تأخر التشخيص والعلاج وأيضًا في حالات نادرة قد تحدث المضاعفات بالرغم من التدخل المبكر بالتشخيص والعلاج منوهًا إلى أنها تصيب جميع الأعمار من أول يوم ولادة.
وأشار استشاري الطوارئ وحوادث الأطفال، إلى أن لها 3 أنواع وهي:
-الفيروسية وهي الاكثر شيوعًا، معدية ولكن غالبًا أعراضها خفيفة ومعظم الحالات تشفى دون مضاعفات
-البكتيرية أقل شيوعًا من الفيروسية، معدية، خطيرة وتتسبب بمضاعفات في حال تأخير أو عدم العلاج
-الفطرية والطفيلية نادرةً جداً وتصيب حالات مصابة بأمراض مزمنة مثل نقص المناعة
وأوضح الدكتور ناصر العيسي، أن الأعراض لمن هم دون عمر السنتين تتمثل في «حرارة -خمول وعدم استجابة -انتفاخ في منطقة اليافوخ بالرأس -رفض الرضاعة -الهيجان والبكاء -تشنجات -طفح جلدي في بعض الحالات»، بينما تكون أعراض من هم فوق عمر الستنين «حرارة -تصلب الرقبة -صداع مع غثيان واستفراغ -طفح جلدي -تشنجات -صعوبة في التركيز -الإعياء و الخمول -الحساسية للضوء».
وأكد أنّه من أكبر التحديات اللي تواجه الطبيب في حالات التهاب السحايا هو رفض إبرة الظهر وما يتربط بها من اعتقادات خاطئة رغم أهميتها في تحديد نوع ومدة العلاج حسب نوع الميكروب «بكتيري أو فيروسي» الذي يظهر في مزرعة سائل النخاع الشوكي.
ونوّه العيسي، بأن الالتهاب الفيروسي يزول في أغلب الأحيان دون علاج ويتم الاكتفاء بالراحة ومسكن الحرارة والتغذية الجيدة بالسوائل وفي حال وجود مضاعفات يتم اللجوء لمضادات الفيروسات وأدوية لتخفيف المضاعفات الالتهاب البكتيري علاجه بالمضادات الحيوية بالوريد ويتم تحديد نوع ومدة العلاج حسب عمر الطفل ونوع البكتيريا.
اقرأ أيضًا: