ضعف جهاز المناعة 
منوعات

أبرزها البرد.. 4 علامات تدل على ضعف الجهاز المناعي

فريق التحرير

أكد خبراء أهمية تقوية الجهاز المناعي من أي وقت مضى، لا سيما مع متغير «أوميكرون» شديد العدوى «BA.2»، والذي يساهم في زيادة عدد حالات «كورونا» حول العالم.

وأوضح تقرير نشرته قناة «سي إن بي سي»، إنه لا يمكن تحديد قوة أو ضعف الجهاز المناعي بدقة من خلال اختبار واحد، مشيرا إلى أن هناك أربع علامات تحذير رئيسية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الجهاز المناعي ضعيفا وهي:

1- المرض بشكل متكرر

الإصابة بنزلات البرد باستمرار مع أعراض تستمر لأسابيع، أو حتى التسمم الغذائي بشكل متكرر قد يكون بسبب الاستجابة البطيئة من جهاز المناعة الفطري.

يحتوي الجهاز المناعي الفطري على حواجز تمنع دخول المواد الضارة إلى الجسم، حيث إنه خط الدفاع الأول ضد كل الإصابات وتشمل مكوناته:

منعكس السعال الذي يساعدنا على طرد الأشياء التي قد تصيبنا بالعدوى.

إنتاج المخاط، الذي يحبس البكتيريا والجزيئات الصغيرة ويساعد على طردها من الجسم.

حمض المعدة، الذي يساعد في قتل الميكروبات التي تدخل من خلال طعامنا ومياهنا.

2- حالة التوتر المستمرة

يمكن أن يكون الإجهاد المزمن خبراً سيئاً، حيث يتسبب في اضطراب الجهاز المناعي وقمع جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة العدوى وصعوبة التعافي من الأمراض.

وأوضحت الدراسات أن نوبات التوتر المتكررة يبدو أنها تؤدي إلى تفاقم أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب القولون التقرحي، ويمكن أن تسبب اشتعالاً في تفاعلات الحساسية مثل الأكزيما والربو.

3- البرد بشكل متكرر

تنتمي الفيروسات التي تسبب البرد إلى عائلة فيروس الهربس. بمجرد الإصابة بفيروس الهربس، يدخل الجسم و«ينام» داخله، ومع ذلك، عندما تكون تحت الضغط أو تضعف مناعتك الخلوية، يمكن للفيروس أن يتكاثر ويعيد تنشيط نفسه مرة أخرى.

يمكن أن تكون رؤية عمليات التنشيط المتكررة علامة على أن نظام المناعة يحتاج إلى التعزيز.

4- تناول الأدوية التي تضعف الاستجابة المناعية

يمكن أن تكون العديد من الأدوية المهمة المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان - لمنع رفض الأعضاء المزروعة ولعلاج أمراض المناعة الذاتية - مثبطة للمناعة.

وإن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية قد ثبت أنه يضر بتنوع الميكروبيوم في القناة الهضمية، مما قد يضعف بشكل مباشر الاستجابات المناعية، كما أن الستيرويدات القشرية، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة في الحساسية والربو والأمراض الالتهابية الأخرى، يمكن أيضاً أن تكون مثبطة للمناعة.

مرر للأسفل للمزيد