مقهى في اليابان  
منوعات

قصة مقهى في اليابان يجبرك على إنهاء عملك المؤجل

فريق التحرير

سلط برنامج mbc في أسبوع، الضوء على واقعتين غريبتين، الأولى ‏مقهى في اليابان يجبرك على إنهاء عملك المؤجل قبل الخروج، والثانية هي واقعة "جوليان كوبيك" الناجية الوحيدة من حادث تحطم طائرة في بيرو وأمضت 11 يومًا في غابات الأمازون.

وافتتح في العاصمة اليابانية طوكيو، مقهى يدعى «Manuscript Writing Cafe»، وهو مخصص للكُتاب والأشخاص الذين لديهم مواعيد تسليم قريبة ويعانون من التسويف والمماطلة في الكتابة، حيث يمنعهم المقهى من المغادرة قبل إنهاء أهدافهم اليومية التي يجب وضعها قبل الدخول إلى المقهى.

يمكن للكتاب في هذا الكافيه إحضار طعامهم ومشروباتهم أو توصيلها هناك لأن القهوة والماء هما الشيء الوحيد المتاح لديهم، لكنه صارم للغاية عندما يتعلق الأمر بالكتابة الفعلية.

وعند دخول المقهى يجب على العملاء أن يكتبوا في مكتب الاستقبال عدد الكلمات التي يخططون لكتابتها والوقت الذي يخططون فيه للانتهاء من عملهم، وكل ساعة يأتي أحد الموظفين للتحقق من تقدمك، وتطبيق مستوى محدد مسبقًا من الضغط للمساعدة.

وإلى جانب كتابة العملاء أسمائهم والوقت الذي يخططون فيه للانتهاء من عملهم، يتعين على العملاء أيضاً إخبار موظفي المقهى عن النمط الذي يرغبون من خلاله بالانغماس في العمل لإنجاز مهامهم من خلال الاختيار بين درجات المراقبة سواء معتدلة أو عادية أو صعبة.

يسمح للعملاء أيضًا بتمديد ساعات عملهم بعد وقت الإغلاق، طالما إنهم يدفعون رسوم المقهى البالغة نحو دولار واحد لأول 30 دقيقة، و2.34 دولارًا لكل ساعة بعد ذلك.

والثانية واقعة جوليان كويبك، التي كانت رحلتها الجوية إلى مدينة بوكالبا البيروفية، السبب في تغير حياتها رأسًا على عقب.

فبينما حلقت الطائرة بها وبوالدتها إضافة إلى عشرات الركاب الآخرين، جاءت صاعقة مخيفة لتؤدي إلى حدوث تحطم شبه كامل في الطائرة، نتج عنه سقوطها بداخل غابات الأمازون.

وتحكي جوليان ما حدث خلال تلك الرحلة المؤسفة: «شعرنا جميعا بالهلع بداخل الطائرة، حتى أننا فقدنا القدرة على الكلام حينئذ، ولم يكن بمقدور أحد القيام بشيء إلا الصراخ، فيما نظرت لي والدتي وقالت بصوت هادئ تمامًا، تلك هي النهاية، لتكون آخر الكلمات التي سمعتها منها».

وتحولت أصوات الصراخ بعد السقوط المرعب إلى هدوء تام، حيث لم تكد جوليان تسمع حولها إلا أصوات الرياح القوية، لتفاجأ بنفسها وسط الغابات، وتدرك أنها مازالت على قيد الحياة بغرابة شديدة، رغم السقوط من ارتفاع تجاوز الميلين عن الأرض.

مرر للأسفل للمزيد