يبدو أن تغيرات المناخ لم تؤثر على درجات الحرارة وازدياد التصحر فقط، بل وصلت إلى تزايد صواعق البرق القاتلة، وهو ما دفع باحثين من جنوب أفريقيا إلى اكتشاف طريقة للتعرف على وفاة الشخص بسبب الصواعق حتى لو بعد فترة من وفاته.
وأعلن باحثون من جنوب أفريقيا عن توصلهم إلى أداة يمكن أن تحدد ما إذا كان إنسان أو حيوان سقط ضحية لصاعقة من خلال تحليل بصمة البرق الموجودة في الهيكل العظمي، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور نيكولاس باتشي، من جامعة ويتووترسراند، إنه يتم التعرف على الوفاة الناتجة عن التعرض لصاعقة، من خلال العلامات التي تكون موجودة على الجلد، أو تلف الأعضاء الداخلية؛ لكن تلك العلامات تتلاشى بمجرد تحلل الجسم.
وأضاف أن ما توصلوا إليه يحدد العلامات الفريدة للأضرار الناجمة عن البرق في عمق الهيكل العظمي البشري، ويسمح لنا ذلك بالتعرف على البرق عندما يتبقى العظم الجاف فقط.
وأوضح الدكتور باتشي، انه سيتم التعرف على سبب الوفاة الغامضة لبعض الأشخاص، وتحديد ما إذا كانت ناجمة عن البرق أو نتيجة جريمة قتل،
يُذكر أن صواعق البرق تتسبب في مقتل نحو 24 ألف شخص سنويا. ومع ذلك، يقول الباحثون إن العدد قد يزيد بنحو 12% خلال العقود المقبلة.
اقرأ أيضا: