منوعات

«واتساب» يرجئ تعديل قواعد الخصوصية عقب احتجاجات المستخدمين

التحديث الأخير يوفر شفافية أكبر حول جمع المعلومات

فريق التحرير

أعلن تطبيق «واتساب» إرجاء تعديل قواعد الخصوصية عقب احتجاجات المستخدمين، مؤكداً أنه لن يتم تعليق أو حذف أي حساب في الثامن من فبراير.

وأوضح التطبيق، في بيان صادر عنه اليوم، أنه سيوفر المعلومات لتوضيح المسائل الخاصة بالخصوصية، مشيرًا إلى أن التحديث الأخير يوفر شفافية أكبر حول جمع المعلومات واستخدامها.

وأشار إلى أن التحديث الأخير لا يوسع قاعدة مشاركة البيانات مع موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدًا أنه سيبذل جهدًا أكبر لتوضيح المعلومات الخاطئة بشأن الخصوصية والأمن.

وكانت "واتس آب" ومقرها كاليفورنيا, أعلنت أنها تحتفظ بالحق في مشاركة بعض البيانات بما في ذلك الموقع ورقم الهاتف مع "فيس بوك" ووحداته مثل "إنستجرام" و"ماسينجر".

من ناحيتها، سارعت شركة "فيس بوك" للتعامل مع تهديد تنافسي مفاجئ لمنصة "واتساب" بعد أن أثار تغيير سياسة الخصوصية مخاوف المستخدمين، واندفاعهم بأعداد كبيرة إلى منافسين مثل "سيجنال"، و"تيليجرام".

تطبيق المراسلة المشفر، الذي يضم أكثر من ملياري مستخدم على مستوى العالم، والعديد من كبار المديرين التنفيذيين، مضى لتوضيح التغييرات القادمة في سياسة الخصوصية التي تغطي البيانات التي يمكن مشاركتها بين "واتساب" وشركتها الأم الآن، بعد دفعها نحو التجارة الإلكترونية.

وقد تم تنزيل تطبيق "سيجنال" 8.8 مليون مرة في جميع أنحاء العالم في الأسبوع، الذي تلا الإعلان عن تغييرات "واتساب" لأول مرة في 4 يناير، مقابل 246000 مرة في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات من "Sensor Tower".

وعلى النقيض من ذلك، سجل تطبيق "واتساب" 9.7 مليون عملية تنزيل في الأسبوع الذي تلا الإعلان، مقارنة بـ11.3 مليون مرة قبل ذلك، بانخفاض 14%، وفقاً لما ذكرته "فايننشال تايمز".

واستفاد تطبيق "تيليجرام"، أيضًا من المخاوف حول "واتساب" ليتم تنزيله 11.9 مليون مرة في الأسبوع الذي تلا تغيير 4 يناير من 6.5 مليون في الأسبوع السابق.

وقد فسر بعض المستخدمين سياسات "واتساب" الجديدة على أنها تشير إلى أنه ستتم مشاركة بيانات المستخدم الحساسة مع الشركة الأم لأول مرة، بما في ذلك محتوى الرسائل، ما أثار الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت "واتساب" في بيان نُشر في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، إن تحديث السياسة، الذي يدخل حيز التنفيذ في 8 فبراير، "لا يؤثر على خصوصية رسائلك مع الأصدقاء أو العائلة بأي شكل من الأشكال.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد