وقعت «إل جي» اتفاقًا مع سلسلة السينمات اللبنانية «إمباير سينما» لتعزيز الحلول والتقنيات المستخدمة لدى شركة «إمباير سينما»، من خلال خدمات وحلول التصميم وشاشات العرض واللافتات.
وتم التوقيع بحضور رئيس «إل جي إلكترونيكس»، السعودية إيدي جون، والرئيس التنفيذي لشركة إمباير سينما جينو حداد، والرئيس التنفيذي لشركة الراشد للتقنية والطاقة عبدالرزاق العنزي.
ووثقت «إمباير سينما» بحلول «إل جي» على مدار الأعوام الماضية في أسواق مختلفة خارج المملكة، ثم تم منح «إل جي السعودية» الحق في تزويد «إمباير سينما» بتصاميم وشاشات عرض ولافتات لبث رسائل التسوق والاتصال من خلال مقاطع الفيديو والملصقات والإعلانات والنصوص الإعلانية وغيرها الكثير في جميع أماكن منطقة السينما، وتوفر الشاشات الرقمية وحلول اللافتات من «إل جي» عرضًا متكاملًا للشركات.
وقال الرئيس التنفيذي في إل جي إلكترونيكس: «يسرنا ويشرفنا العمل مع (إمباير سينما)، وسيتم ترجمة هذه الاتفاقية بنجاحات متتالية في المستقبل القريب والبعيد. وإننا في (إل جي) حريصون على السعي نحو تحقيق إنجازات جديدة مع (إمباير سينما) من خلال أفضل التقنيات التي وصلت إليها (إل جي) والعالم مثل (OLED, Transparent OLED, Transparent LED, world’s narrowest bezel 0.44mm video walls and Large format screens and LEDs)».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إمباير سينما: «لقد كانت (إل جي) شريكة لنا في مختلف الأسواق، وخضنا تجارب ذات جودة عالية من خلال ما وفرته (إل جي) لشركة (إمباير سينما)؛ لذلك أردنا نقل هذا النجاح من الأسواق الأخرى إلى السوق السعودية، فقررنا توقيع هذه الاتفاقية مع (إل جي). وستوفر لنا هذه الاتفاقية أفضل التقنيات لتمكين الشركة من تقديم جودة متميزة لعملائها. ونود أن نعرب عن شكرنا لشركة (إل جي)، ونتمنى تحقيق أفضل النتائج لكلتا الشركتين وتحقيق المزيد من الإنجازات».
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الراشد للتقنية والطاقة إن الشركة شريك مع «شركة إل جي» كمختصة بالحلول، «نسعى نحو رقمنة المنتجات المبتكرة ورؤية متطورة للخبرات التقنية لإدراك تأثير التحول الرقمي في رؤية المملكة 2030 والشركات والأسواق. ونحن في (شركة الراشد للتقنية والطاقة) و(إل جي) و(إمباير سينما) نساهم على الدوام في تسريع رحلة الرقمنة في المملكة وسنقدم كل الدعم لجعل هذه الشراكة الاستراتيجية علاقة ناجحة وطويلة الأمد»، وسط وعود من الشركات الثلاث بالمزيد من المساهمات في تطوير قطاع الترفيه بالمملكة خلال الأعوام القادمة.