قالت معلومات إن الرئيس المنغولي خالتاما باتولجا، دخل الحجر الصحي، اليوم الجمعة، بعد زيارة أخيرة إلى الصين.
وكان رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج، التقى الرئيس المنغولي في بكين أمس الخميس.
وقال لي إن زيارة باتولجا تدل على دعم منغوليا القوي للصين في معركتها ضد تفشي فيروس كورونا الجديد، وصداقتها للشعب الصيني.
وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع منغوليا للتغلب على تأثير الفيروس، واستئناف التبادلات وعلاقات التعاون الطبيعية تدريجيًّا، معربًا عن إيمانه بأن علاقة البلدين ستشمل فرصًا تنموية جديدة بعد القضاء على الفيروس، بحسب «شينخوا».
وأوضح لي أن أعمال الوقاية من الفيروس والسيطرة عليه في الصين، أظهرت تغييرات إيجابية، لكن المهمة لا تزال شاقة، ولا يمكن إلا أن تؤخذ على محمل الجد.
وقال إن الصين تتقدم في العمل الخاص بتنسيق أعمال الوقاية والسيطرة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولديها الثقة والقدرة على كسب هذه المعركة وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام.
ولفت لي إلى أن الصين تتشارك المعلومات الخاصة بالفيروس مع المجتمع الدولي بطريقة منفتحة وشفافة وفورية، وتعتزم مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لحماية أمن الصحة العامة على الصعيد العالمي.
ومن جانبه، عبَّر باتولجا عن تعاطفه مع الشعب الصيني؛ لما تكبَّده من خسائر من جرَّاء الفيروس، وقال إن الصين قد اتخذت تدابير فعالة وحققت نتائج إيجابية، معربًا عن اعتقاده أن الصين ستربح المعركة بالتأكيد.
وأعرب باتولجا عن استعداد بلاده للعمل مع الصين للتغلب على الصعوبات، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وترسيخ سياسة حسن الجوار، وتعميق التعاون المتبادل المنفعة للنهوض بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
اقرأ أيضًا: