تصدَّرت الفاشونيستا الكويتية سارة الكندري، اليوم الجمعة، مؤشرات البحث على محرك البحث العالمي «جوجل» بعدما فاجأت متابعيها بمقطع فيديو ظهرت فيه هي منهارة بالبكاء.
وانتقدت سارة الكندري ما تتعرض له، موجهةً رسالة إلى منتقديها؛ حيث تحدثت عن تأثير ما تتعرَّض له على ابنتها.
وقالت سارة الكندري بعد الحكم عليها بالحبس عامين: «عاوزين مني إيه تاني؟! حقكم وأخدتوه، واتسجنت، وقعدت في مكان مش مكاني.. أنا بنتي تعرضت لأزمة نفسية.. أنا هتكلم وما هخاف من شي.. أنا إنسانة مكشوفة؛ لا غسلت أموال ولا لي بالمخدرات ولا قتلت ولا دبحت ولا سويت شي.. إنسانة في حالي.. أنا شو سويت؟!».
وأضافت سارة الكندري: «سأخاطب أمير البلاد الشيخ نواف، وولي العهد الشيخ مشعل، وبعد اليوم ما فيني أسكت.. قطعتوا رزقي.. هل تريدون إعدامي أيضًا؟! هناك من تلبس فوق الركبة ولا أحد تكلم معها».
وأكدت سارة الكندري في ختام الفيديو أنها لن تعتزل السوشيال ميديا مهما حدث، مؤكدةً أنها لن تخشى أي شيء، وستظل تطالب أمير الكويت بالإفراج عنها مهما حدث.
قضية سارة الكندري
وكانت محكمة الجنايات الكويتية، أصدرت حكمًا بالسجن على الفاشونيستا سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي، عامين مع كفالة تُقدَّر بـ3300 دولار لوقف تنفيذ العقوبة؛ وذلك بعد توجيه تهمة مخالفة الآداب العامة، كما قضت المحكمة بفرض غرامة تقدر بألفي دينار كويتي؛ أي ما يعادل 6600 دولار أمريكي.
وجاءت الغرامة الأخيرة عقوبةً للمتهمَين سارة الكندري وزوجها إثر قيامهما بحركات غير لائقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفاجأ أحمد العنزي متابعيه باعتزاله هو وزوجته، الفاشونيستا سارة الكندري العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتزال السوشيال ميديا نهائيًّا؛ وذلك على خلفية احتجاز زوجته بتهمة «خدش الحياء»، إلا أن الأمر اختلف بمجرد خروج سارة الكندري من الحبس لتعود إلى السوشيال ميديا من جديد.
اقرأ أيضًا: