لطالما يشدد الأطباء وإخصائيو التغذية على أهمية إدماج أنواع الخضروات المختلفة في الوجبات اليومية، لما تحتويه من عناصر غذائية يحتاجها الجسم.
وتحتوي الخضراوات بأنواعها على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف التي يصمتها الجسم بسهولة، كما أنه من السهل إدخالها في الوجبات اليومية، حسب موقع «Eat This Not That».
وتؤكد وزارة الزراعة الأمريكية، في إرشاداتها الغذائية، ضرورة الإكثار من تناول الخضراوات بأنواعها، خصوصًا الخضراوات الورقية الداكنة.
ومن أفضل الخضراوات الورقية التي ينصح بتناولها بشكل يومي ما يلي:
عشبة الهندباء، أو الخس البري
تتعدد فوائد هذه العشبة، وتساعد على تفكيك جزيئات الدهون، وتسهيل عملية الهضم، وتحسين من أداء الكبد، ومساعدته في تصفية المواد الكيمائية الضارة. وهو غني بمضادات الأكسدة وموانع الالتهاب، ولهذا يحمي من تضرر الخلايا، ويقي من الأمراض المزمنة.
كما أنه غني بفيتامين سي وكيه، ومادتي «لوتين» و«زياكسانثين» وهما يدعمان صحة العين.
الملفوف الصيني
وهو نوع من الخضراوات ينتمي لعائلة البروكلي والملفوف. وله القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية، وهو غني بفيتامين سي وإي، و«بيتا كاروتين» و«فولات» و«سيلينيوم»، لهذا يمنع تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية. كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن المهمة لبناء العظام، مثل الكالسيوم والحديد والمغنسيوم وفيتامين كي.
براعم البروكلي
عمر براعم البروكلي لا يتخطى الخمس أيام، وتحتوي على الخصائص الغذائية نفسها للبروكلي، وله خصائص مقاومة للأورام السرطانية، ومنع تحول الخلايا إلى سرطانية، كما أنه يقلل من الالتهابات.
الجرجير
صنفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الجرجير باعتباره أكثر أنواع الخضراوات التي تحتوي على عناصر مغذية. وهذا يعني أنه غني بعدد كبير من المغذيات، رغم سعراته الحرارية المنخفضة. وله خصائص مميزة تمنع الأمراض وتساعد في إنقاص الوزن.
ويحتوي الجرجير على نسبة مرتفعة من الألياف التي تساعد على الهضم، وفيتامين سي الداعم لجهاز المناعة، وغيره.
السبانخ
السبانخ مليئة بـ«كاروتينات» التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة المعروفة بأنها تسبب تلف الخلايا. كما أظهرت الأبحاث أن السبانخ تحمي من سرطان المعدة والقولون والفم والمريء.
والسبانخ مصدر غني للبوتاسيوم، الذي يساعد في تخفيض ضغط الدم، ومصدر غني لـ«ليوتين»، الذي يعزز القدرات العقلية والإدراكية.