جرمة بشعة، ارتكبها طبيب تخدير في مدينة دالاس الأمريكية، دفعت به للمحاكمة، والتي أصدرت فيها محكمة أميركية حكما بالسجن لمدة 190 عاما بحق الطبيب المتهم.
أدين طبيب التخدير الأمريكي يدعى رينالدو ريفييرا أورتيز، في تهمة حقن مادة حاصرة للأعصاب وأدوية أخرى في أكياس من السوائل الوريدية في مركز جراحة كان يعمل به، وهو ما أدى إلى وفاة زميل في العمل، وتعرض عدد من المرضى لحالات طوارئ في القلب وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي.
وبدأت حالات الطوارئ بعد يومين من إخطار الطبيب بخضوعه لتحقيق تأديبي في واقعة كشفت عنه أنه "انحرف عن مستوى الرعاية" أثناء عملية تخدير عندما تعرض مريض لحالة طبية طارئة، وقال الطبيب المتهم، البالغ من العمر 60 عامًا، لأطباء آخرين إن المركز يحاول معاقبته وإلحاق ضرر جسيم به.
وأظهرت وثائق المحكمة أن أورتيز، جرى اعتقاله في سبتمبر 2022 وأدين في أبريل، لم يمثل أمام المحكمة الاتحادية عند النطق بالحكم، وأن له تاريخ من الإجراءات التأديبية ضده.
وفي أغسطس 2022، توفيت طبيبة تخدير بعد أن استخدمت كيسًا وريديًا ملوثًا أثناء علاج نفسها من الجفاف، كما عانى العديد من المرضى من حالات طوارئ قلبية أثناء إجراءات طبية روتينية.
وبعد محاكمة استمرت ثمانية أيام، أدين أورتيز بالتلاعب بمنتجات طبية مما أسفر عن إصابات جسدية خطيرة، كما اتهم بتزوير الأدوية في خمس تهم منفصلة.