تشهد بريطانيا اليوم الإثنين 30 نوفمبر، بدء التحقيقات لتحديد الدور الذي لعبه تلوث الهواء في وفاة فتاة صغيرة كانت تعيش بالقرب من محور لندن المزدحم، في قضية هي الأولي من نوعها في البلاد.
وتوفيت إيلا أدو-كيسي-ديبرا البالغة من العمر 9 سنوات، في 15 فبراير 2013 بسبب نوبة ربو خطيرة، بعد ما يقرب من 3 سنوات من النوبات المتكررة والتي تسببت في دخولها للمشفى، وكانت تعيش بالقرب من طريق سريع مزدحم في لندن.
وسيبحث التحقيق مستويات التلوث التي تعرضت لها إيلا لتحديد ما إذا كانت تسببت في وفاتها.
وتوصل أول تحقيق في عام 2014، إلى أن الفتاة توفيت نتيجة فشل تنفسي حاد سببه الربو؛ لكن تم نقض هذه النتائج في عام 2019 وأمر بإجراء تحقيق جديد بسبب أدلة جديدة تتعلق بمخاطر تلوث الهواء، والتي أبرزها تقرير في عام 2018.
هذا التحقيق الثاني، الذي يبدأ اليوم الإثنين ويستمر أسبوعين، سيبحث في مستويات التلوث التي تعرضت لها إيلا ويحدد ما إذا كانت تسببت في وفاتها.
وإذا خلص الطبيب الشرعي، المكلف بتحديد سبب الوفاة، إلى أن تلوث الهواء تسبب بشكل مباشر في وفاة إيلا، فسيكون ذلك بمثابة سابقة. وستصبح هذه الفتاة هي أول حالة في المملكة المتحدة يتسبب تلوث الهواء في وفاتها.