منوعات

دراسة مثيرة للقلق: فيروس كورونا ينتقل عبر الهواء لمسافة 5 أمتار

اعتبرت أن التباعد الاجتماعي لمترين ليس آمنًا

فريق التحرير

كشف باحثون في دراسة جديدة مثيرة للقلق عن أن فيروس كورونا  المستجد «كوفيد 19» يمكن أن ينتقل عبر الهواء لمسافة تصل إلى 5 أمتار، مؤكدين أن ذلك يوضح أن قاعدة المسافة الاجتماعية البالغة مترين توفر إحساسًا زائفًا بالأمان. 

وأوضح الباحثون أن تم رصد قطرات اللعاب المعدية في الهواء على بعد 4.8 أمتار من المرضى في مستشفى جامعة فلوريدا هيلث شاندز في الولايات المتحدة.

وتقول الدراسة: «تعزز هذه النتائج الفكرة القائلة بأن انتقال فيروس كورونا المحمول جوا محتمل ويلعب دورًا حاسمًا في انتشاره».

ونقلت «روسيا اليوم» عن الدكتور لينسي مار، خبير الفيروسات المحمولة جوا، من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا قوله: «تداعيات الصحة العامة واسعة، خاصة وأن أفضل الممارسات الحالية للحد من انتشار كوفيد-19 تركز على التباعد الاجتماعي، وارتداء أغطية الوجه أثناء الاقتراب من الآخرين وغسل اليدين».

ووصف الدكتور مار، النتائج بأنها «دليل دامغ»، قائلًا: «هذا ما كان الناس يطالبون به، إنه دليل لا لبس فيه على وجود فيروس معد في الهباء الجوي».

من جانبها، قالت شيلي ميلر، مهندسة البيئة في جامعة كولورادو بولدر، إنه من غير الواضح ما إذا كانت القطرات مركزة بدرجة كافية لإصابة أي شخص على تلك المسافة.

وأوضحت: «من الصعب جدًّا أخذ عيّنات من المواد البيولوجية من الهواء وجعلها قابلة للحياة. علينا أن نكون أذكياء في أخذ عيّنات من المواد البيولوجية بحيث تكون أكثر شبها بكيفية استنشاقها».

أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم يقترب من 21.7 مليون شخص، حتى صباح اليوم الاثنين.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات تجاوز 21 مليونًا و672 ألف حالة.

كما أظهرت أن عدد المتعافين يقترب من 13.7 مليون حالة، فيما تجاوز عدد الوفيات 775 ألفًا.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها البرازيل والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وبيرو والمكسيك وكولومبيا وتشيلي وإيران وإسبانيا والمملكة المتحدة والسعودية والأرجنتين وباكستان.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد