منوعات

يهدِّد الأبناء والأحفاد.. تعرَّف على الصلع الوراثي وحلوله

أكثر الأسباب شيوعًا لتساقط الشعر

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

يعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، وهو حالة طبيعية ناتجة عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمون. ويمثل الصلع الوراثي كابوسًا مزعجًا يؤرق كل من يرى في أجداده هذا الأمر، ومع ذلك يمكن إبطاء زحفه سواء بالأدوية أو بزراعة الشعر.

قال طبيب الأمراض الجلدية الألماني أوفه شفيشتنبرج إن العامل الحاسم في الصلع الوراثي هو الشفرة الجينية والاستعداد الوراثي، موضحًا أنه يُشار لتكون بقعة صلعاء على الجزء الخلفي من الرأس أو قلة كثافة الشعر على أنه تساقط شعر وراثي.

الجد من ناحية الأم

وأضاف أنه من الناحية الطبية لا يمكن توقع مَن الذي سيتأثر ومتى وما مدى شدة هذا التأثر؛ لكن وبشكل عام يمكن التوقع من صورة الأجداد، لا سيما الجد من ناحية الأم، والذي يكون له دور رئيس في تساقط الشعر الوراثي.

ومن جانبه أوضح طبيب الأمراض الجلدية الألماني أندرياس فينر أنه ليس بالضرورة وراثة الصلع؛ لكن عند القلق يوصى بالكشف المبكر؛ حيث يتم فحص الشعر بعناية، وهو ما يتيح أيضا اكتشاف المؤشرات المبكرة لتساقط الشعر، فكلما تم التعرف عليه مبكرا، كان ذلك أفضل.

وأضاف فينر أن تساقط الشعر يبدأ لدى بعض الرجال قبل سن العشرين، والبعض الآخر في وقت لاحق، والبعض لا يظهر عليه أبدا، وتزيد النسبة مع التقدم في العمر.

وينصح فينر بأخذ العبء النفسي لتساقط الشعر عند الرجال على محمل الجد، مشيرا إلى أن العلاج الدوائي سيحافظ على الشعر الموجود فقط، ولكنه لن يُعيد الشعر المفقود، مع الالتزام بالجدول الزمني للعلاج والمدة، التي يقررها الطبيب.

زراعة الشعر

وتعتبر زراعة الشعر طريقة أكثر ديمومة، ولكنها في نفس الوقت أكثر تكلفة، كما أنها تتطلب بعض الاشتراطات: فمن ناحية يجب أن تكون هناك فجوات واضحة أو بقع صلعاء. ومن ناحية أخرى، يجب أن يكون هناك ما يكفي من الشعر المتبرع به على مؤخرة الرأس.

وبشكل عام لابد أن تكون جذور الشعر المتبرع بها من نفس الشخص. وفي حالات استثنائية، يتم استخدام شعر اللحية أو شعر الجسم لتكثيف الشعر.

مرر للأسفل للمزيد