أطلقت شركة الفضاء الأمريكية (سبيس إكس) 57 قمرًا صناعيًّا جديدًا إلى الفضاء لشبكة إنترنت ممتدة عبر الأرض، من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.
وكان هناك قمران صناعيان لتصوير الأرض تابعان لشركة (بلاك سكاي)، على متن المهمة، وهي العاشرة في عملية (ستارلينك) للأقمار الصناعية، التي بدأت العام الماضي.
وقال سفين ميلشيرت: إن الأقمار الصناعية الجديدة مزودة بنوع جديد من الفتحات لكي لا تشع بشكل ساطع مثل الأقمار السابقة، وذلك جاء نتيجة لاتفاق مع علماء الفلك المحترفين؛ لأنه بدون هذه الفتحة ستقلل أقمار (ستارلينك) الصناعية بشكل كبير ملاحظات عديدة في المستقبل.
وستستقبل الأقمار الصناعية، التي يزيد وزن كل منها على 200 كيلوجرام، البيانات من المحطات الأرضية وتنقلها فيما بينها باستخدام الليزر، وستحلق في مدارات منخفضة نسبيًّا وتضمن أوقات تأخير أقصر بكثير مقارنة باتصالات الأقمار الصناعية النموذجية.