منوعات

بالصور.. مصرية انتظرت الحمل 14 عامًا.. وأصيبت بـ«كورونا» في الشهر التاسع

شُفيت من المرض بعد إتمام الولادة..

فريق التحرير

انتظرت سيدة مصرية 14 عامًا أملاً في الحمل الثاني، وبعد أن تحقق الحلم، وأوشكت أن تضع مولودها، فوجئت بإصابتها بفيروس «كورونا المستجد»، لتزيد مخاوفها من فقدان الجنين، أو إصابته بالمرض.

وحسب «العربية»، فقد شهد مستشفى العزل الطبي بقرية فاقوس بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة)، ولادة الطفل «الناجي» قبل انتهاء فترة عزل والدته بأيام.

وأوضح مدير مستشفى «فاقوس»، الدكتور محمد الناجي، أن الحوامل المصابات بـ«كورونا المستجد»، يتم وضعهن تحت رعاية مستمرة، حتى مع استقرار الحالة الصحية للمريضة، خاصةً إذا كانت في الأشهر الأخيرة من الحمل.

وأشار الناجي، إلى أن هذه السيدة ثبتت إصابتها بالفيروس، وتم نقلها لمستشفى العزل في 22 مايو الماضي، مشيرًا إلى أن المريضة كانت تنتظر هذا المولود منذ 14 عامًا بعد ولادتها طفلتها الأولى، لذلك تم إيلاؤها عناية خاصةً لمتابعة حالتها، وتوفير الرعاية اللازمة لها خلال فترة العزل.

وأضاف الناجي، أن حالة المريضة ظلت مستقرة أثناء تلقيها العلاج من «كورونا المستجد»، وسط متابعة الطاقم الطبي المختص لحالة الجنين في رحمها، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن تتم الولادة عبر عملية قيصرية يوم الأربعاء الماضي، نظرًا لحالة السيدة ووضع الجنين، إلا أن المريضة شعرت بآلام شديدة يوم الثلاثاء، فقرر الفريق الطبي إجراء العملية يومها.

وتابع الناجي: «قبل الولادة تم أخذ مسحة من السيدة، وخلال العملية تم فرض إجراءات وقائية شديدة، وبعد انتهاء العملية جاءت نتيجة عينة السيدة سلبية، أي أنها لم تعد تحمل الفيروس، ما نشر البهجة بين الطاقم الطبي وكل النزلاء والعاملين بالمستشفى لنجاح هذه العملية ولشفاء الأم».

وأكد الناجي، أنه تم أخذ عينة من المولود لضمان عدم إصابته بكورونا، وبعد التأكد من سلامته، تم نقله إلى الحضانة لمتابعة حالته الصحية، كما خضعت الأم مجددًا لفحص «كورونا المستجد» للتأكد من تعافيها قبل السماح لها بالانتقال مع ابنها إلى المنزل.

اقرأ أيضًا:

«مكافحة الإشاعات» تكشف فبركة صورة وفاة عامل نظافة بكورونا

مرر للأسفل للمزيد