وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون في منطقة بها نسبة عالية من تلوث الهواء، أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد. حسمبا ذكرت ديلي ميل البريطانية.
وصدرت النتائج من باحثين في جامعة هارفارد؛ حيث ركّزت على جزيئات صغيرة يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر، وهي ملوث خطير ينبعث من مصادر مختلفة، بما في ذلك عوادم المركبات.
ووجد الباحثون أن زيادة طفيفة قدرها ميكروجرام واحد فقط لكل متر مكعب، تزيد من فرصة الوفاة بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بنسبة 11٪.
وجمع فريق البحث بيانات عن حالات كوفيد-19 والوفيات من جامعة جونز هوبكنز. وتُظهر البيانات المستمدة من الدراسة أن مستويات PM2.5 في جميع أنحاء الولايات المتحدة تتباين بشكل كبير، مع وجود بعض المناطق التي لا يوجد بها تقريبًا أي نقاط ساخنة، وفي الغالب حول المدن الكبرى، ترى مستويات تزيد على 12 ميكروجرام/متر مكعب.
وقالت فرانشيسكا دومينيتشي، أستاذة الإحصاء الحيوي والسكان وعلوم البيانات بجامعة هارفارد: إذا أخذنا منطقتين جغرافيتين متشابهتين جدا مع بعضهما البعض، لكن إحداهما تعرضت لمستوى أعلى من تلوث الهواء، فإن الأخيرة ستشهد مستوى أعلى من وفيات كوفيد-19.
اقرأ أيضًا: