كشف خبراء، ملابسات جديدة في عطل موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك»، مشيرين إلى اتهامات سابقة للعطل المفاجئ.
وتناولت فرنسيس هوجن (المسؤولة السابقة بالموقع)، دور فيسبوك في إخفاء أبحاثها التي أظهرت تضخيم فيسبوك وتطبيقاته مثل إنستجرام، تقييم الكراهية وانتشار المعلومات المضللة وتعزيز الاضطرابات السياسية، وفق وكالة سبوتنيك.
وأكدت هوجن تضارب المصالح لدى فيسبوك بين الأصلح للجمهور والمفيد لفيسبوك، مشيرة إلى أن الأخيرة كانت تختار مصالحها الخاصة وكسب مزيد من المال على حساب الجمهور.
وأردفت: أدركت مصيري حال سربت تلك المعلومات، ولكني كنت أدرك أيضا كيف سيبدو مستقبلي لو استمررت في البقاء داخل فيسبوك، خاصة وأني وجدت شخصا تلو الآخر تتخلص منهم فيسبوك بسبب رفضهم تلك الطريقة.
وشددت على أن الأدلة تظهر أن الشركة تكذب على الجمهور بشأن إحراز تقدم كبير ضد الكراهية والعنف والمعلومات المضللة، واستدلت في ذلك باستخدام الجيش في ميانمار عام 2018 فيسبوك، لشن حملة إبادة جماعية ضد الروهينجا، مشيرة إلى أن نقطة التحول الرئيسية هو طريقة تعامل فيسبوك مع الانتخابات الأمريكية والمعلومات المضللة بشأنها.
واعتبرت هوجن خوارزمية فيسبوك لاكتشاف المعلومات التي تحض على العنف "عمياء"، حيث لم ترغب الشركة في تطويرها، لأنها أدركت أنها لو غيرت الخوارزمية لتصبح أكثر أمانا، ستقضي على انتشار الموقع وبقاء المستخدمين لفترة أطول على المنصة، وسوف ينقرون على إعلانات أقل، وتكون الأموال أقل.
ولفتت إلى أن فيسبوك أدركت خطورة انتخابات 2020، ومع ذلك شغلت أنظمة أمان ضعيفة لمكافحة المعلومات المضللة، لرغبتها في الاستفادة من زيادة تفاعل الناس، وبمجرد انتهاء الانتخابات أوقفوا تلك الأنظمة وتغيير الإعدادات لإعطاء أولوية للانتشار على حساب سلامة مستخدميهم، فيما يبدو أنه خيانة للديمقراطية والحرية.
اقرأ أيضا: