يثير كثيرون الجدل مع حلول العشر الأواخر من رمضان بشأن أحاديث شريفة يتداولونها عما يُعرف بـ«ليلة الجهني».
ويردد البعض، مآثر بشأن ليلة الجهني، بينما لم ترد بشأنها أدلة علمية موثقة بالأحاديث الشريفة.
ويتزداد الجدل، بمحاولة الربط بين ليلة الجهني وليلة القدر، وترديد أنها توافق ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان الكريم.
ولم يرد في الصحيحين حديث ليلة الجهني التي جاء فيها أن ليلة القدر تكون غالبًا ليلة 23 من رمضان.
والثابت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟؟؛ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني».
ويقول الرسول – صلى الله عليه وسلم - من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
وقد أخبر الرسول الكريم، أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر.