وضعية النوم الأفضل
كشف خبراء عن الآثار الصحية المترتبة على كل وضعية من الوضعيات الثلاثة الشائعة للنوم بين البالغين، وهي النوم على البطن، أو الاستلقاء على الظهر، أو النوم على أحد الجانبين.
وأفاد الخبراء أن الوضعية الأسوأ على الإطلاق على النوم على البطن المنتشرة بين 7% من البالغين؛ نتيجة آثارها السلبية على الظهر والرقبة والمشكلات المستقبلية في الألم والأعصاب، وفقا لـ«سكاي نيوز» نقلا عن موقع «سليب هيلث سولوشنز» المتخصص في النوم الصحي.
وعن الاستلقاء على الظهر وهو الشائع بين 38% من البالغين، أفاد الخبراء أن هذه الوضعية تمكن العمود الفقري من البقاء في وضع طبيعي أكثر، ما يقلل من فرص الإصابة بآلام الرقبة والكتف والظهر.
ومع الفوائد الصحية لهذه الوضعية حذر الخبراء من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي؛ لأنه مع استرخاء اللسان والأنسجة الرخوة في الحلق، ستسحبها الجاذبية إلى مجرى الهواء.
الوضعية الصحية الأفضل على الإطلاق هي النوم على أحد الجانبين لما لها من عدد من الفوائد، حيث يظل العمود الفقري ممدودا ومحايدا نسبيا بما يساعد على منع آلام الرقبة والظهر والكتف غير المبررة.
مؤسسة أمريكية تحدد عدد ساعات النوم اللازمة لكل إنسان حسب عمره.بالنسبة للنساء الحوامل، فإن النوم على الجانب الأيسر من الجسم هو الأفضل، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. ويرجع ذلك إلى تعزيز تدفق الدم إلى المشيمة وتحسين وظائف الكلى، مما يساعد على تقليل التورم في أرجل الأم.