تتعدد الإجراءات التجميلية البسيطة، والهدف منها كما يفترض تجميلي، ولكن ما يحدث خلاف ذلك، أثر جسدي وآخر نفسي.
التجميل تخصص دقيق، وبعيدًا عن الإعلانات المنتشرة، هناك ما يجب معرفته ومراعاته، بداية من المواد المستخدمة وصولًا إلى النتيجة النهائية.
واشتكت سيدات، في تقرير عبر قناة "الإخبارية"، الجمعة، من أخطاء جراء عمليات تجميلية، بينما يؤكد أطباء تجميل انتشار المحتالين.
وقالت إحدى المتضررات: "وجه آخر وليس وجهي أنا، فوجئت وصدمت، وتعرضت لكدمات في الوجه، واضطررت لتقديم شكوى لوزارة الصحة".
فيما تقول متضررة أخرى: "للأسف تجربتي مع خيوط شد البشرة للوجه كانت سيئة للغاية، سببت لي تليفات وندوب كبيرة، وهذه هي السنة الرابعة التي اضطر فيها إلى عمل تقطيع ألياف لإذابة البشرة".
من جهتها، قالت الدكتورة مريم أحمد، أخصائية تجميل: "من حق العميلة أن تتعرف على المنتج المستخدم، ويوجد داخل كل عبوة تجميل استيكر خاص للتعريف بجودة المادة".
وأضافت: "في المنطقة الشرقية وغيرها يوجد أشخاص ينتحلون صفة أطباء تجميل، كما أن منتجاتهم غير معتمدة، وللأسف كتير من المترددات على المركز يأتون بآثار جانبية خطيرة".