أكد خبراء قدرة أفلام الرعب على تخفيف التوتر والقلق بتهيئة الوصول إلى درجة معينة من الراحة عبر مساحة من الإثارة والقشعريرة.
ووفق تقرير لموقع «سبوتنيك»، يرى المخرج ويس كرافن أن أفلام الرعب تطلق الخوف وليست سببا فيه، من خلال التنفيس عن خبايا النفس البشرية وإطلاق الأدرينالين.
ويعترف الطبيب الروسي أندرو سكاهيل، بوجود حالة قلق سابقة بشأن ما يضايق الناس في نوع الرعب.
وأكمل الباحث الذي ألف كتاب «الطفل الثائر في سينما الرعب»: كان يُنظر إلى سينما الرعب كسبب للسادية.
ويرى الخبراء أن أفلام الرعب تسمح بالتحكم في الخوف من الموت بإعطاء فكرة بديلة، وأن الخطر الذي يستشعره جسدنا يناقضه إحساس الأمان في المقاعد المريحة، بحيث يتم تحفيز الجسد في بيئة آمنة مما قد يكون عملية علاج فعالة.
وكشف المخرج جوناثان باركان أن الكثير من الناس يرون ويستخدمون الرعب بطرق مختلفة وفريدة وجميلة لمساعدة صحتهم العقلية.