منوعات

معلومات مثيرة حول دور «جمعية المنتحرين» في واقعة قتيل برج القاهرة

انضمّ لها عبر الإنترنت

فريق التحرير

أثار انتحار شابّ خريج كلية الهندسة من فوق برج القاهرة، تساؤلات كثيرة حول أسباب كثرة حالات الانتحار بمصر، خاصة وأن مترو الأنفاق بالقاهرة شهد عشرات من حالات الانتحار فوق قضبانه.

ربما تكون معلومة أدلت بها حالة الشاب هي السر وراء عملية انتحاره، حيث قالت -وفقًا للعربية نت- إن نجل شقيقتها نادر محمد جميل طوسون البالغ من العمر 25 عامًا، كان مصابًا بالإحباط في الأيام الأخيرة بسبب ظروف خاصة بشقيقه كريم، مضيفة أن عددًا من أصدقائه الذين تعرف عليهم عن طريق الإنترنت، أقنعوه بالانضمام إلى جمعية تدعى «جمعية المنتحرين»، والتي تقنع أعضاءها بالانتحار عن طريق تناول السم أو استنشاق الغاز أو أي وسيلة أخرى، مشيرة إلى أنها تعرف معلومات أخرى حول تلك الجمعية.

بينما جيران الشاب نادر، ذكروا أنه كان هادئًا وبسيطًا ولا تبدو عليه أي علامات تثير الريبة أو الشك بخصوص إصابته بمرض نفسي أو اكتئاب، موضحين أنه كان حريصًا على أداء الصلاة في المسجد المجاور لمنزله.

أستاذه في كلية الهندسة بجامعة حلوان، وعميد الكلية، الدكتور أحمد الجارحي، قال إن كل ما يعلمه عن نادر هو تخرّجه العام الماضي من الكلية بتقدير جيد جدًّا، موضحًا أنه كان طالبًا هادئًا.

أمّ الشاب نادر ذكرت -في التحقيقات- أنه أبلغها أكثر من مرة برغبته في الانتحار، وطلب منها ألا تقيم عزاءً له، وأن توفر نفقات السرادق لدهان الشقة، وأنها كانت تهدّئ من روعه عندما يقول لها ذلك، وتطالبه بالصبر.

وأضافت الأم، أنها أعدّت له طعام الغداء يوم الحادث، واتصلت به لتخبره بالعودة وتناوله، لتعلم بعد ذلك أنه انتحر من فوق برج القاهرة.

أمّا صديقه الذي كان يرافقه ببرج القاهرة، فأوضح خلال التحقيقات، أن «نادر» كان يعاني من أزمة نفسية حادة، وأنه خرج معه للتنزه لمحاولة إخراجه من حالته، إلا أنه غافله وألقى بنفسه من البرج.

يذكر أن قسم شرطة قصر النيل بوسط القاهرة، تلقّى بلاغًا -منذ أيام- بانتحار شابّ من أعلى برج القاهرة.

ويبلغ ارتفاع برج القاهرة 187 مترًا، وتم بناؤه في الستينيات من القرن الماضي، ويعد أحد أبرز معالم القاهرة الحديثة.

مرر للأسفل للمزيد