سجلت منطقة «وادي الموت»، جنوبي صحراء كاليفورنيا 54,4 درجة موية، لتكون أعلى درجة حرارة منذ أكثر من 100 عام، وهي ذات المنطقة التي سجلت 56.7 درجة مئوية في 10 يوليو عام 1913م.
وشهدت منطقة العزيزية في ليبيا، عام 1992م، أعلى درجة حرارة عالميا ووصلت – حينئذ – إلى 58 درجة مئوية، لكن المنظمة العالمية ألغت توثيق تلك النتيجة في ذاك التوقيت لعدم صحة الرصد والقراءة، وفق موقع «سبوتنيك».
ووفق معايير منظمة المناخ العالمية، لقياس درجة الحرارة، ترتكز صحة الرصد على قياس درجات حرارة الهواء في «الظل»، لأن جهاز الثيرمومتر الذي يتم قياس درجات الحرارة عن طريقه، ترتفع درجة حرارته بالإشعاع حال وضعه تحت أشعة الشمس المباشرة، فيعطي درجة حرارة غير مطابقة لحرارة الهواء